انقاد فريق القوافل الى هزيمته الثالثة امام الاتحاد الرياضي المنستيري وهو ما حرّك الشارع الرياضي بقفصة الذي يعيش على وقع ازمة الفريق ولأجل ذلك عقدت هيئة الاحباء اجتماعا عاجلا بطرفي الخلاف أي رئيس النادي ونائبه. وأمام استحالة جمعهما الى طاولة واحدة استمعت الى كل طرف وحده وقدمت له خارطة الطريق والمتمثلة في ضرورة انسحاب البعير أو بالنور حتى لا يغرق المركب ويواصل بربان وحيد.
من جانبه المندوب الجهوي للرياضة السيد محرز الكامل جلس الى الثنائي مساء الاثنين كل بمفرده وتابع الموضوع وقد تواصل اجتماع هيئة الاحباء حتى آخر ليلة أول أمس ولم يستبعد خيار حل الهيئة المديرة والالتجاء الى هيئة تصريف اعمال وتحديد موعد لانتخاب هيئة جديدة في اقرب الاجال. الخبر أكده «للشروق» الهادي بشاتنية رئيس هيئة الاحباء الذي اضاف «الآن حان دور الاحباء ولابد من وضع حد لهذه المهزلة نهائيا ولا يكون ذلك الا بانسحاب احد طرفي الخلاف او حل الهيئة».
ماذا بشأن الاطار الفني ؟
الحقيقة الثابتة الوحيدة هي ضرورة وضع حد للمدرب الفرنسي باتريك لوفيغ وهو ما اتفق فيه الطرفان ولكن لا أحد أعلم الفني بالقرار حتى يوم الاثنين وقد اتخذت هيئة الاحباء المبادرة وأعلمت الاطار الفني بالقرار وقد اضاف رئيس هيئة الاحباء انه لن يسمح للفني بمواصلة العمل الذي لم يجن منه الفريق سوى الهزائم ولابد من ربح الوقت قبل فوات الاوان لذلك انطلقت الاتصالات ببعض الاسماء ويبقى بن يحيى في نظر الاحباء هو الضامن لإعادة تألق الفريق باعتباره يعرف جيد ا اللاعبين .