نظمت الكتلة الديمقراطية في المجلس التأسيسي ندوة صحفية للتعرض إلى ما يحصل في سليانة وقال رئيس الكتلة محمد الحامدي ان الاحتقان الاجتماعي في الجهة له اسباب عميقة واسباب خاصة وهي الاداء المستفز لاداء الوالي والكاتب الخاص للوالي.. واضاف ان الاحداث انطلقت باضراب عام, ثم مسيرة سلمية, وحصل الانحراف, كما اعتبر ان التدخل الامني كان عنيفا وتم الافراط في استعمال القوة لمواجهة المسيرة ,من استعمال القنابل المسيلة للدموع ثم الرصاص المعروف في الصيد وهو «الرش» وشدد على ان الاوضاع تقلق الكتلة وتخشى تفاقمها في ما يتعلق بارواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة, واعتبر ان هناك اخفاقا في المعالجة ودعا كل الاطراف الى التهدئة, في حين قال عصام الشابي «كان معي النائب اياد الدهماني على الهاتف وقال ان الاهالي يقطعون االطريق الى الان في سليانة وهم يخشون من القيام بمداهمات ليلية» وطالب وزير الداخلية بعدم االقيام بالمداهمات الليلية كما اعتبر ان مطلب اقالة والي سليانة مجمع عليه كل الاطراف ,في حين قال سمير الطيب «اتصلنا بكتلة حركة النهضة وطلبنا تشكيل لجنة للتوجه الى وزير الداخلية لكن كتلة النهضة رفضت «اما احمد ابراهيم فقال ان ما يقع في سليانة عجز تام عن الحوار», واعرب عن خشيته من ان تتوتر الامور اكثر وطالب وزير الداخلية بوضع حد لهذا التصادم نتيجة تعنت الوالي ووقوف السلطة معه. اما العميد فاضل موسى فقال ان ما وصله من رسائل هي عبارة عن صيحة فزع واغاثة وفك الحصار عنهم.