أصدر الشاعر والروائي رمضان لطيفي مجموعته الشعرية الأولى بعنوان «أجراس الفرح» عن مطبعة الخدمات السريعة بقابس وتمتد على 70 صفحة وتتضمن 35 قصيدة قسمها إلى خمسة أبواب وهي: أجراس الفرح، بوح الأمكنة، عندما تتحول العبرات جدولا، جذور، وجع الروح . صورة الغلاف للأستاذ حسين ثابتي. وقام بتصميمه الأستاذ خالد حافظي أما الإهداء فكان متنوعا افتتحه الشاعر بتحية لأحد الوجوه الثقافية والنضالية في المدينة السيد عمار العربي ومجموعة أدباء جهته.
«أجراس الفرح» جمعت نصوصا قديمة وأخرى حديثة، بين العمودي والحر بلغة بسيطة قريبة من القارئ العادي عبّر فيها الشاعر عن هواجسه وآلامه بين الذاتي مثل فقد الأم والبنت أو الجماعي مثل غزة وفلسطين والعراق، ويحضر المكان في المجموعة حضورا مميزا لتكون المجموعة تسجيلا للأماكن التي ارتبطت بها حياة الشاعر ومشاعره من مدينته الحامة إلى قابس ومطماطة ليتتبع الشعر بذلك خطوات الشاعر التي تنقلت به بين تلك الأماكن لظروف العمل أو مواكبة الأنشطة الثقافية وتوثيقا لشخصيات تفاعل معها مثل اسكافي البلدة والخالة ص ف، صاحبة الحكايات ،نصوص فيها شَجَن وصدق وتوثيق لرحلة حياة ومواقف من الأحداث والأشخاص وتنوعت الرموز فيها ومراجعها وكانت ذات إيحائية لطيفة. الشاعر رمضان لطيفي أصيل حامة قابس من مواليد سنة 1949 يخط مسيرة أدبية بمشقة منذ أكثر من أربعين سنة في المسرح والرواية و الشعر و الكتابة للطفل وقد صدرت له من قبل من قبل الطريق إلى النجاح وبحر شط الجريد وخُرج النصراني سيرة الومال ويُعدّ أجراس الفرح إصداره الأول في مجال الشعر.