أدانت اللجنة التونسية لمقاومة الاستعمار ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني في بيان تلقت الشروق نسخة منه اعتراف الحكومة التونسية ممثلة في وزير خارجيتها بما يسمى «الائتلاف الوطني السوري» الذي شكل في قطر بقرار أمريكي- صهيوني سهر على تنفيذه السلجوق أردوغان وأعراب الردة بهدف تصعيد العدوان على سوريا. واعتبر البيان أن «الائتلاف» الذي يعترف به وزير الخارجية وحكومته «ممثلا شرعيا لشعب السوري» هو عصابة من خائني وطنهم تمولها دول الخليج وتدعمها تركيا والدول الاستعمارية وتشرف عليها المخابرات الأمريكية-الصهيونية.
وأكد أن الهدف الأساسي والمعلن ل «هذه العصابة» اسقاط النظام الوطني المقاوم وتدمير الدولة في سوريا بمساعدة الاستعمار والصهيونية والدول الرجعية في المنطقة مثل تركيا وقطر والسعودية من أجل اقامة نظام عميل للأمريكان والصهاينة في سوريا .
وشدد على ان اعتراف وزير الخارجية ومن ورائه الحكومة المؤقتة بتلك العصابة المسماة «ائتلافا» يعني الاقرار رسميا بالمسؤولية المباشرة عن الدم السوري الذي يسفك والأرواح التي تزهق يوميا على أيدي تلك العصابات الاجرامية المأجورة، ناهيك عن أرواح العشرات من شباب تونس الذين دفعوا إلى المحرقة.
وشدد على أن هذا الموقف لا يمثلنا ولا يمثل شعبنا في تونس وندعو كافة القوى الوطنية والقومية الصادقة إلى إدانته واستنكاره ورفضه وإلى الوقوف الى جانب الشقيقة سوريا ودعم صمود شعبها وجيشها وقيادتها في مواجهة العدوان.