هزيمة النجم الساحلي المخجلة في الجولة الماضية ضد الاتحاد المنستيري لم تكن الا لتثير التعاليق في الأوساط الرياضية المحبّة لفريق جوهرة الساحل لاسيما أن هذا الأخير لم يعوّد الجميع بمثل هذا السقوط المدوي. «الشروق» سألت بعض لاعبي النجم القدامى حول أسباب هذه الهزيمة ومستقبل الفريق فجاءت الاجابة على النحو التالي:
صابر بن فرج
إنه شيء لا يصدّق وغير معقول ان ينقاد النجم الى هزيمة موجعة لا فقط على مستوى النتيجة الحاصلة بل من حيث المردود الهزيل الذي قدمه اللاعبون، صحيح ان أرضية الميدان حرمت النجم من صنع اللعب الا ان هذا التبرير غير كاف للاحتماء وراءه بخصوص هذه المهزلة التي سيحفظها التاريخ.
وأعتقد ان الأمور في الفريق ليست على أحسن ما يرام وهو ما يستدعي إعادة النظر لتشخيص العوامل الكامنة وراء هذه الكبوة المؤلمة.
شخصيا لم أهضم هذه الهزيمة العريضة لأن النجم لم يتعود على مثل هذه العثرات في الدربيات.
وإني انتهز هذه الفرصة لأوجه نداء الى اللاعبين والإطار الفني لكي يضعوا اليد في اليد من أجل إعادة الفريق الى حجمه الطبيعي.
زياد الجزيري
هي هزيمة موجعة بكل المقاييس لا يهضمها أحد لأنها حصلت في وقت تحدث فيه الجميع عن تحسّن المردود ولمسة المدرب وغيرها من المغالطات التي كشفتها مقابلة «الدربي» أول أمس.
صحيح ان هناك عدم استقرار في التشكيلة لكن ذلك لا يجب ان يكون حجة لتبرير هذه المهزلة.
مباراة أول أمس أكدت ما كنت قد صرحت به سابقا من أن الرصيد البشري يبقى محدودا رغم المسكنات التي اطلقها المدرب بخصوص التشبيب واستراتيجية بناء فريق 2014.. كما ان المجموعة الحالية تضم لاعبين انتهت صلوحياتهم ولابدّ لهم ان يحترموا الفريق يتركوا أماكنهم لمن هم أجدر منهم.
وما آمله هو ان تكون هذه الهزيمة حادثا عابرا صحيح انها ليست كارثة لكن الأمر يستدعي وقفة حازمة لأن الأمر يتعلق بسمعة الفريق وأخشى ما أخشاه ان يتسرب الشك الى اللاعبين.
المشكل ليس في الهزيمة في حد ذاتها بل في تداعياتها وتبعا لذلك لابدّ من ردّة فعل ايجابية في الجولة القادمة وأمام الملعب القابسي.
حكيم براهم
قد لا أبالغ في شيء عندما أعتبر ان الهزيمة الحاصلة أمام الاتحاد المنستيري ورغم قساوتها ومرارتها حادثا عرضيا. صحيح ان فشل الفريق كان على جميع المستويات والمسؤولية يتحملها اللاعبون والإطار الفني.
لكن الهزيمة المذلة ليست انعكاسا لفشل التمشي الذي اختارته الهيئة المديرة بالتنسيق مع الاطار الفني... فالفريق والى حدود الجولة الأخيرة لم يجد التوازن المعهود ولم يحدد توجهاته سواء بالسير في نهج التشبيب او بلعب الأدوار الأولى... المطلوب إعادة النظر في عديد الأمور قبل فوات الأوان لأن عملية التدارك مازالت ممكنة ولا مجال لتهويل الأمور. «الشروق» سألت بعض لاعبي النجم القدامى حول أسباب هذه الهزيمة ومستقبل الفريق فجاءت الاجابة على النحو التالي: صابر بن فرج إنه شيء لا يصدّق وغير معقول ان ينقاد النجم الى هزيمة موجعة لا فقط على مستوى النتيجة الحاصلة بل من حيث المردود الهزيل الذي قدمه اللاعبون، صحيح ان أرضية الميدان حرمت النجم من صنع اللعب الا ان هذا التبرير غير كاف للاحتماء وراءه بخصوص هذه المهزلة التي سيحفظها التاريخ. وأعتقد ان الأمور في الفريق ليست على أحسن ما يرام وهو ما يستدعي إعادة النظر لتشخيص العوامل الكامنة وراء هذه الكبوة المؤلمة. شخصيا لم أهضم هذه الهزيمة العريضة لأن النجم لم يتعود على مثل هذه العثرات في الدربيات. وإني انتهز هذه الفرصة لأوجه نداء الى اللاعبين والإطار الفني لكي يضعوا اليد في اليد من أجل إعادة الفريق الى حجمه الطبيعي. زياد الجزيري هي هزيمة موجعة بكل المقاييس لا يهضمها أحد لأنها حصلت في وقت تحدث فيه الجميع عن تحسّن المردود ولمسة المدرب وغيرها من المغالطات التي كشفتها مقابلة «الدربي» أول أمس. صحيح ان هناك عدم استقرار في التشكيلة لكن ذلك لا يجب ان يكون حجة لتبرير هذه المهزلة. مباراة أول أمس أكدت ما كنت قد صرحت به سابقا من أن الرصيد البشري يبقى محدودا رغم المسكنات التي اطلقها المدرب بخصوص التشبيب واستراتيجية بناء فريق 2014.. كما ان المجموعة الحالية تضم لاعبين انتهت صلوحياتهم ولابدّ لهم ان يحترموا الفريق يتركوا أماكنهم لمن هم أجدر منهم. وما آمله هو ان تكون هذه الهزيمة حادثا عابرا صحيح انها ليست كارثة لكن الأمر يستدعي وقفة حازمة لأن الأمر يتعلق بسمعة الفريق وأخشى ما أخشاه ان يتسرب الشك الى اللاعبين. المشكل ليس في الهزيمة في حد ذاتها بل في تداعياتها وتبعا لذلك لابدّ من ردّة فعل ايجابية في الجولة القادمة وأمام الملعب القابسي. حكيم براهم قد لا أبالغ في شيء عندما أعتبر ان الهزيمة الحاصلة أمام الاتحاد المنستيري ورغم قساوتها ومرارتها حادثا عرضيا. صحيح ان فشل الفريق كان على جميع المستويات والمسؤولية يتحملها اللاعبون والإطار الفني. لكن الهزيمة المذلة ليست انعكاسا لفشل التمشي الذي اختارته الهيئة المديرة بالتنسيق مع الاطار الفني... فالفريق والى حدود الجولة الأخيرة لم يجد التوازن المعهود ولم يحدد توجهاته سواء بالسير في نهج التشبيب او بلعب الأدوار الأولى... المطلوب إعادة النظر في عديد الأمور قبل فوات الأوان لأن عملية التدارك مازالت ممكنة ولا مجال لتهويل الأمور.