هو باعث شاب لم يسعفه الحظ لإتمام دراسته الجامعيّة في اختصاص الإعلاميّة والإلكترونيك ورغم ذلك فإنّه لم يرتض لنفسه البطالة واختار الإنتصاب لحسابه الخاص وأقدم على بعث مشروع صغير يتمثّل في شركة مختصّة في الخدمات الإعلاميّة من بيع وصيانة المعدّات وتركيب الحواسيب والشّبكات وهي المؤسّسة الوحيدة في هذا المجال بتبرسق. ولكن ما كلّ ما يتمنّاه المرء يدركه، إذ عرفت هذه المؤسّسة عدّة صعوبات في الآونة الأخيرة أصبحت تتهدّدها بالغلق من ذلك تراكم الدّيون وتراجع المبيعات وانعدام وسيلة نقل كان بالإمكان توظيفها في توزيع المنتوجات المتوفّرة لدى الشركة.
وإلى حدّ الآن فإن هذا الباعث عبّر عن رغبة جامحة وطموح قوي للخروج من هذه الأزمة إن توفّرت له الإحاطة وذلك للحفاظ على مؤسّسته التي طالما عمل على انجاحها فهي كما يقول انتشلته من البطالة ووفّرت مورد رزق له ولإحدى خرّيجات الجامعة ولمعطّل عن العمل، كما تسهر هذه المؤسّسة على تأطير بعض الطّلبة للقيام بالتّربصات الجامعيّة.
وقدّم هذا الشّاب نداء إلى كل المسؤولين المحليّين والجهويّين لمساعدته على إنقاذ مؤسّسته من الإفلاس وذلك سواء عن طريق إحدى المنح التي توفّرها الدولة أوعن طريق قرض ميسّر.
وبعد أن كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن دعم المبادرات الفرديّة والتشجيع على الإنتصاب الخاص، فإنّ واجب الإحاطة بهذا الباعث الشاب وإنقاذ مؤسّسته يبقى محمولا على الدولة حتّى تشجّع كل صاحب رغبة في الإنتصاب الخاص وتساهم في القضاء على البطالة.