كادت عزيزة اليحياوي تجهش بالبكاء وهي تروي لنا مأساتها المتمثلة في فقدان ما جمعته من مال في سنوات (6 آلاف و600 دينار) من طرف امرأة قالت إنها استحوذت على دفتر ادخارها وبطاقة تعريفها وتمكنت في مارس 2011 حسب الرد الذي وافاها به المدير الجهوي للبريد بسوسة بتاريخ 5 مارس 2011 وأكد لها فيه أن عملية السحب تمّت بطريقة قانونية والبريد التونسي لا يتحمل أية مسؤولية نظرا الى عدم محافظتها على دفترها ووثائقها الشخصية والاعلام عن ضياعهما بصفة متأخرة. عزيزة اعترفت بضياع الوثائق المذكورة وتقدمت بشكوى في الغرض وحكم على صاحب الفعلة في قضية التحيل والسرقة لكن منذ تلك الفترة لم تتمكن عزيزة من استرجاع المبلغ المسروق وهي تهيب بالمسؤولين مساعدتها على استعادة ما فقدته باعتبار أنها عاملة بسيطة وتجد مشقة في جمع الأموال لضمان مستقبلها والعيش في وضع مريح.