{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (الأنعام: 59). من أسماء الله الحسنى القيوم في اللغة نجد القيوم والسيد، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره، ومع ذلك يقوم به كل موجود، ولا وجود أو دوام وجود لشيء الا به، المدبر المتولي لجميع الأمور التى تجري فى الكون، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شيء به. والقيوم تأكيد لاسم الحي واقتران الأسمين فى الآيات، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور استراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحي القيوم.
نفحات عطرة من السنّة النبوية
من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة (البخاري). يا رب
(اللهم لا تدع لنا من ذنوبنا قليلا ولا كثيرا واغفر لنا ما جنينا من الذنوب بكرة وأصيلا واختم لنا بالسعادة ختما جميلا).
آية وحكاية {قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً}. أخرج البخاري وغيره عن ابن عباس في قوله {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا}، قال نزلت ورسول الله ے مختلف بمكة وكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فكان المشركون إذا سمعوا القرآن سبوه ومن أنزله ومن جاء به فنزلت هذه الآية. من كتاب (لُباب النقول في أسباب النزول) جلال الدين السيوطي
الشعوذة تتناقض مع الإيمان
بيّن النبي أنّ الشعوذة تتناقض مع الإيمان بالله لأنّ الله تعالى يقول في محكم التنزيل {وما كان الله ليطلعكم على الغيب وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلآ هو} (آل عمران 179).