تعليق مؤقت لإضراب الجوع ومواصلة للاعتصام المفتوح لأعوان المناولة بالبريد التونسي الذين اعتبروا أن الاتفاق الممضى بين الاتحاد والحكومة والقاضي بإلغاء المناولة لا يشملهم باعتبارهم لا يتمتعون بعقود. لليوم 11 على التوالي يواصل أعوان الحراسة والتنظيف اعتصامهم المفتوح الذي انطلق منذ يوم 24 ديسمبر الفارط احتجاجا على عدم تسوية وضعياتهم المهنية بترسيمهم وادماجهم صلب المؤسسة على غرار غيرهم في المؤسسات الاخرى. وأكد المحتجون ان الاتفاق المبرم يوم 2 جانفي الجاري بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل والقاضي بتسوية وضعية الأعوان المتعاقدين في اطار انهاء العمل بالمناولة وذلك بإدراجهم ضمن قائمة الأعوان القارين بكل مؤسسة وتمتيع العون المتعاقد في اطار انهاء العمل بالمناولة بزيادة في الأجر خلال فترة التعاقد مع المؤسسة او المنشأة المعنية تساوي مبلغ الزيادة المقررة لنظيره القار لا يمثلهم باعتبارهم غير متعاقدين وعليه طالبوا بضرورة تفعيل محضر اتفاق 4 جوان 2011 و28 نوفمبر 2011 والتي تتضمن امضاء عقود وقتية للأعوان تتوج آليا بالاجماع لأبناء ديوان البريد مع تمتيعهم بمستحقاتهم المتخلدة بذمة البريد منذ 24 جويلية 2011.
وأكدوا أنهم في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم فإنهم سيواصلون الاعتصام مهددين بالدخول في ا ضراب جوع جماعي رافضين «الوعود الزائفة» من كافة السلط المعنية.
واعتبر أعوان المناولة ان انتداب الادارة لأعوان حراسة وتنظيف جدد دون تسوية وضعية القدامى مسألة تثير الاستغراب متسائلين عن الآليات المعتمدة للانتداب ومن سيتحمل صرف مستحقاتهم كما رفعوا شعارات تنادي بضرورة ادماجهم وانهاء معاناتهم التي تواصلت لسنوات.