أياما قليلة قبل الاعلان عن قائمة ال (23) لاعبا وكذلك قبل انطلاق كأس الأمم الافريقية كانت لنا اتصالات متعددة مع بعثة المنتخب الوطني في الدوحة وجمعنا أكثر ما يمكن من المعلومات والمعطيات عن آخر المستجدات في خصوص من سيرحل ومن سيلعب وبعض الاخبار الأخرى. في هذا التقرير نمد قراءنا الكرام بآخر ما جد في المجموعة الوطنية التي تستعد بنسق حثيث ل«كان 2013». صراع بين العيفة والهيشري الصراع على أشده ما بين وليد الهيشري وبلال العيفة اللاعب الأول هو الأساسي في فكر المدرب الوطني لكن الثاني هو أحسن وأقوى وأسرع واعتاد اللعب مع عبد النور وفي اللقاء الودي ظهر العيفة أحسن بكثير لكن هل أن الطرابلسي سيعتمد على الأفضل أم أنه سيعول على وليد الهيشري لأن للترجي عدة لاعبين فوق الميدان وعلى مقعد البدلاء...اللقاءات الودية التي ستسبق الكان سوف تكون حاسمة . عبد النور «مدرس خاص » للخزري أيمن عبد النور اللاعب التونسي الذي نجح بحق في عالم الاحتراف وفي بطولة صعبة وقوية هذا اللاعب والذي يقدم مستوى ثابتا في المنتخب ولكن له مهمة جديدة وهي تقديم دروس خصوصية خارج أوقات التمارين للقادم من باستيا وهبي الخزري عبد النور كلف بمساعدة اللاعب حتى يندمج مع المجموعة ويتعلم بعض الكلمات باللغة العربية ويعرف ما يريده المدرب وماهو مطلوب حتى تحصل الافادة بأسرع وقت ممكن . المساكني «ضحية »الطرابلسي يوسف المساكني أحسن لاعب ومهاجم أو لاعب وسط ميدان هجومي ما في ذلك شك يوسف هو نجم حقيقي وهداف مميز لكن اللاعب غير جاهز ولم يلعب مباراة كاملة منذ أشهر لا مع فريقه ولا مع المنتخب ربما يوسف يلزمه المشاركة في الوديات حتى يصبح جاهزا ولو كان للمنتخب مدرب آخر لكثف من التمارين واهتم باللاعب حتى يصبح حاضرا وعول عليه أثناء اللعب حتى تعود الفورمة مع كأس الأمم . أي مقاييس للاختيارات؟ هناك ثمانية لاعبين قد ضمنوا أماكنهم حتى الآن في ذهن ومخيلة المدرب سامي الطرابلسي وإن كان أغلبهم يستحق ذلك وزيادةفان البعض منهم حوله نقاش وجدل... الحارس معز بن شريفية وأنيس البوسعيدي على اليمين وخليل شمام على اليسار، أيمن عبد النور في المحور خالد المولهي في مركز البيفو يوسف المساكني صابر خليفة وحمدي الحرباوي وهؤلاء فيهم من يستحق اللعب وعن جدارة واستحقاق لكن هناك عاطفة واشياء اخرى للبعض الآخر. موهبة الخزري في «ميزان» الطرابلسي! وهبي الخزري لاعب مهم جدا في صفوف المنتخب فصانع ألعاب فريق باستيا مكسب كبير وكبير جدا للمجموعة الوطنية فهو من نوعية اللاعبين المؤثرين للغاية وهو ثاني افضل صانع ألعاب في الرابطة الاولى الفرنسية وهو لاعب يسجل الأهداف ثم انه لاعب متحرك باستمرار. ويقوم بالواجبات الدفاعية وصاحب لياقة بدنية عالية فهل سيلعب أساسيا أم سيجلس بديلا لأسامة الدراجي. هذا السؤال اجابته عند الطرابلسي. الحرباوي «يقصي» جمعة حمدي الحرباوي هو المهاجم الاول ورقم واحد في المنتخب فهذا اللاعب الذي يلعب في فريق لوكران البلجيكي منذ سنة 2011 ويتواجد في بلجيكا منذ سنة 2008 حيث يلعب هناك ويسجل الاهداف وبات مستقرا وفي احسن حالاته الذهنية والبدنية هو الآن المهاجم المتقدم والاساسي في تشكيلة المنتخب. الحرباوي هو المهاجم الاول والاساسي وقد افتك مركز المهاجم المتقدم من عصام جمعة هداف المنتخب الوطني على مر العصور. اليوم الحسم في أمر الغربي فاتح الغربي يعاني من اصابة على مستوى الفخذ ولم يشارك في التمارين... اللاعب المذكور أصيب مع فريقه ضد الملعب التونسي وفي المنتخب تعرض لاصابة أخرى وغاب عن جل التمارين... كشوفات طبية سوف يخضع لها اللاعب المذكور اليوم وإذا ما ثبت انه قادر على مد يد المساعدة والتعافي فانه سيبقى هناك أما إذا ظهر وان اصابته يلزمها مدة أخرى فأكيد أنه سيكون المدافع الذي سيعود الى تونس خلال أيام. حيرة بسبب الدراجي المدرب الوطني سامي الطرابسي في حيرة من أمره في خصوص اختياراته وهذا ما جعله يلتفت إلى المدرب المساعد فريد بن بلقاسم ويستمع إلى آرائه ونصائحه ويعمل بها في بعض الأحيان . سامي الطرابلسي مازال مترددا ما بين التعويل على أسامة الدراجي غير الجاهز بدنيا وربما التعويل عليه يأتي بسبب معرفة اللاعب لاجواء المنتخب ثم ان الدراجي من نوعية اللاعبين القادرين على صنع اللعب أو تسجيل الأهداف عندما يأتي من الخلف ويكون جاهزا كما يجب. المولهي أساسي وصراع بين التراوي والهمامي في وسط الميدان سوف يلعب خالد المولهي أساسيا مهما كان حضوره البدني والتكتيكي نقول هذا الكلام لأن المدرب الوطني على قناعة بأن أكبر عنصر في المنتخب من غير المعقول ان يجلس احتياطيا وهي وجهة نظر وقناعة مدرب تونس...الطرابلسي يتمنى أن يستفيد من خبرة خالد المولهي التي كسبها مع الترجي في مباريات دوري الأبطال... اذن المولهي سوف يكون من العناصر الأساسية وسوف يكون معه لاعب وسط ميدان ثان إما مجدي التراوي لأنه اعتاد اللعب مع المولهي أو شادي الهمامي لأنه أحسن لاعب وسط ميدان محوري. بن يوسف افتك مكانه فخري الدين بن يوسف ورط مدربه وابن فريقه سامي الطرابلسي وذلك من خلال جديته وحسن استعداده وحضوره الكبير منذ التحق بصفوف المنتخب كما أن المهاجم المذكور قدم مردودا ممتازا للغاية وسجل هدف ضد العراق...المهاجم المذكور وبعد ان كان عجلة خامسة يمكن التأكيد أنه ضمن البقاء ضمن قائمة (23) قبل أن يتم الاعلان عنها...صحيح أن هذا المهاجم الصاعد والواعد لا يمكن أن يلعب أساسيا لكنه سيكون من الأوراق المهمة جدا على مقعد البدلاء. البدوي أبدع لكنه لم يقنع المدافع رامي البدوي ورغم ما قدمه في اللقاء الودي ضد العراق وما يتمتع به هذا الظهير من قدرة فائقة على تغطية الجهة اليمنى دفاعا ومساندة هجومية إلا أن مجهوداته لم تقنع مدربه لأن مركز الظهير الأيسر محجوز باسم أنيس البوسعيدي ووضعية البدوي هي مثل وضعية البراطلي لاعب الوسط القوي والذي إلا أن المدرب الوطني اختار الثنائي الأكبر من مواليد سنة 1981 على مواليد 1990 و 1991. اختياران حاسمان المنتخب يلعب مساء اليوم ضد منتخب أثيوبيا ويجري مقابلة أخرى يوم الخميس القادم ضد المنتخب الغابوني على أن تكون آخر الوديات ضد المنتخب الغاني يوم الأحد الموافق للثالث عشر من جانفي الحالي وهذه المباريات قد تغير من أفكار وقناعة المدرب الوطني في خصوص أكثر من لاعب هو الآن في أفضل حالاته لكنه خارج الاهتمامات والعكس صحيح حيث يجد البعض الآخر حصانة عند المدرب. في هذا التقرير نمد قراءنا الكرام بآخر ما جد في المجموعة الوطنية التي تستعد بنسق حثيث ل«كان 2013».
صراع بين العيفة والهيشري
الصراع على أشده ما بين وليد الهيشري وبلال العيفة اللاعب الأول هو الأساسي في فكر المدرب الوطني لكن الثاني هو أحسن وأقوى وأسرع واعتاد اللعب مع عبد النور وفي اللقاء الودي ظهر العيفة أحسن بكثير لكن هل أن الطرابلسي سيعتمد على الأفضل أم أنه سيعول على وليد الهيشري لأن للترجي عدة لاعبين فوق الميدان وعلى مقعد البدلاء...اللقاءات الودية التي ستسبق الكان سوف تكون حاسمة .
عبد النور «مدرس خاص » للخزري
أيمن عبد النور اللاعب التونسي الذي نجح بحق في عالم الاحتراف وفي بطولة صعبة وقوية هذا اللاعب والذي يقدم مستوى ثابتا في المنتخب ولكن له مهمة جديدة وهي تقديم دروس خصوصية خارج أوقات التمارين للقادم من باستيا وهبي الخزري عبد النور كلف بمساعدة اللاعب حتى يندمج مع المجموعة ويتعلم بعض الكلمات باللغة العربية ويعرف ما يريده المدرب وماهو مطلوب حتى تحصل الافادة بأسرع وقت ممكن .
المساكني «ضحية »الطرابلسي
يوسف المساكني أحسن لاعب ومهاجم أو لاعب وسط ميدان هجومي ما في ذلك شك يوسف هو نجم حقيقي وهداف مميز لكن اللاعب غير جاهز ولم يلعب مباراة كاملة منذ أشهر لا مع فريقه ولا مع المنتخب ربما يوسف يلزمه المشاركة في الوديات حتى يصبح جاهزا ولو كان للمنتخب مدرب آخر لكثف من التمارين واهتم باللاعب حتى يصبح حاضرا وعول عليه أثناء اللعب حتى تعود الفورمة مع كأس الأمم .
أي مقاييس للاختيارات؟
هناك ثمانية لاعبين قد ضمنوا أماكنهم حتى الآن في ذهن ومخيلة المدرب سامي الطرابلسي وإن كان أغلبهم يستحق ذلك وزيادةفان البعض منهم حوله نقاش وجدل... الحارس معز بن شريفية وأنيس البوسعيدي على اليمين وخليل شمام على اليسار، أيمن عبد النور في المحور خالد المولهي في مركز البيفو يوسف المساكني صابر خليفة وحمدي الحرباوي وهؤلاء فيهم من يستحق اللعب وعن جدارة واستحقاق لكن هناك عاطفة واشياء اخرى للبعض الآخر.
موهبة الخزري في «ميزان» الطرابلسي!
وهبي الخزري لاعب مهم جدا في صفوف المنتخب فصانع ألعاب فريق باستيا مكسب كبير وكبير جدا للمجموعة الوطنية فهو من نوعية اللاعبين المؤثرين للغاية وهو ثاني افضل صانع ألعاب في الرابطة الاولى الفرنسية وهو لاعب يسجل الأهداف ثم انه لاعب متحرك باستمرار. ويقوم بالواجبات الدفاعية وصاحب لياقة بدنية عالية فهل سيلعب أساسيا أم سيجلس بديلا لأسامة الدراجي. هذا السؤال اجابته عند الطرابلسي.
الحرباوي «يقصي» جمعة
حمدي الحرباوي هو المهاجم الاول ورقم واحد في المنتخب فهذا اللاعب الذي يلعب في فريق لوكران البلجيكي منذ سنة 2011 ويتواجد في بلجيكا منذ سنة 2008 حيث يلعب هناك ويسجل الاهداف وبات مستقرا وفي احسن حالاته الذهنية والبدنية هو الآن المهاجم المتقدم والاساسي في تشكيلة المنتخب. الحرباوي هو المهاجم الاول والاساسي وقد افتك مركز المهاجم المتقدم من عصام جمعة هداف المنتخب الوطني على مر العصور.
اليوم الحسم في أمر الغربي
فاتح الغربي يعاني من اصابة على مستوى الفخذ ولم يشارك في التمارين... اللاعب المذكور أصيب مع فريقه ضد الملعب التونسي وفي المنتخب تعرض لاصابة أخرى وغاب عن جل التمارين... كشوفات طبية سوف يخضع لها اللاعب المذكور اليوم وإذا ما ثبت انه قادر على مد يد المساعدة والتعافي فانه سيبقى هناك أما إذا ظهر وان اصابته يلزمها مدة أخرى فأكيد أنه سيكون المدافع الذي سيعود الى تونس خلال أيام.
حيرة بسبب الدراجي
المدرب الوطني سامي الطرابسي في حيرة من أمره في خصوص اختياراته وهذا ما جعله يلتفت إلى المدرب المساعد فريد بن بلقاسم ويستمع إلى آرائه ونصائحه ويعمل بها في بعض الأحيان . سامي الطرابلسي مازال مترددا ما بين التعويل على أسامة الدراجي غير الجاهز بدنيا وربما التعويل عليه يأتي بسبب معرفة اللاعب لاجواء المنتخب ثم ان الدراجي من نوعية اللاعبين القادرين على صنع اللعب أو تسجيل الأهداف عندما يأتي من الخلف ويكون جاهزا كما يجب.
المولهي أساسي وصراع بين التراوي والهمامي
في وسط الميدان سوف يلعب خالد المولهي أساسيا مهما كان حضوره البدني والتكتيكي نقول هذا الكلام لأن المدرب الوطني على قناعة بأن أكبر عنصر في المنتخب من غير المعقول ان يجلس احتياطيا وهي وجهة نظر وقناعة مدرب تونس...الطرابلسي يتمنى أن يستفيد من خبرة خالد المولهي التي كسبها مع الترجي في مباريات دوري الأبطال... اذن المولهي سوف يكون من العناصر الأساسية وسوف يكون معه لاعب وسط ميدان ثان إما مجدي التراوي لأنه اعتاد اللعب مع المولهي أو شادي الهمامي لأنه أحسن لاعب وسط ميدان محوري.
بن يوسف افتك مكانه
فخري الدين بن يوسف ورط مدربه وابن فريقه سامي الطرابلسي وذلك من خلال جديته وحسن استعداده وحضوره الكبير منذ التحق بصفوف المنتخب كما أن المهاجم المذكور قدم مردودا ممتازا للغاية وسجل هدف ضد العراق...المهاجم المذكور وبعد ان كان عجلة خامسة يمكن التأكيد أنه ضمن البقاء ضمن قائمة (23) قبل أن يتم الاعلان عنها...صحيح أن هذا المهاجم الصاعد والواعد لا يمكن أن يلعب أساسيا لكنه سيكون من الأوراق المهمة جدا على مقعد البدلاء.
البدوي أبدع لكنه لم يقنع
المدافع رامي البدوي ورغم ما قدمه في اللقاء الودي ضد العراق وما يتمتع به هذا الظهير من قدرة فائقة على تغطية الجهة اليمنى دفاعا ومساندة هجومية إلا أن مجهوداته لم تقنع مدربه لأن مركز الظهير الأيسر محجوز باسم أنيس البوسعيدي ووضعية البدوي هي مثل وضعية البراطلي لاعب الوسط القوي والذي إلا أن المدرب الوطني اختار الثنائي الأكبر من مواليد سنة 1981 على مواليد 1990 و 1991.
اختياران حاسمان
المنتخب يلعب مساء اليوم ضد منتخب أثيوبيا ويجري مقابلة أخرى يوم الخميس القادم ضد المنتخب الغابوني على أن تكون آخر الوديات ضد المنتخب الغاني يوم الأحد الموافق للثالث عشر من جانفي الحالي وهذه المباريات قد تغير من أفكار وقناعة المدرب الوطني في خصوص أكثر من لاعب هو الآن في أفضل حالاته لكنه خارج الاهتمامات والعكس صحيح حيث يجد البعض الآخر حصانة عند المدرب.