تتوسط قرية دار فاطمة التابعة لعمادة العطاطفة من معتمدية عين دراهم العديد من المناطق الريفية المتاخمة لها وهي تحتوى على ما يزيد عن 150 عائلة وتوجد بها مدرسة ابتدائية ومركز غابات لكنها تفتقر إلى مركز لرعاية الصحة الأساسية. سكان هذه القرية تقدموا بطلب إلى السلط المعنية لبرمجة هذا المستوصف في اقرب الآجال للحد من تنقلات المسنين وأصحاب الاحتياجات الخصوصية.
يقول السيد حسن بن رابح السعودي: تحيط بقرية دار فاطمة أربعة مناطق ريفية تضم حوالي 480 ساكنا كلهم يتنقلون إلى قرية صرى رابح التي تبعد عن هذه المناطق ما بين 4 و7 كيلومترات وأغلبهم من الشيوخ والنسوة, وهذا المستوصف غالبا ما يشهد اكتظاظا مستمرا نظرا ان هناك عيادة واحدة في الأسبوع.
أما جاره عزالدين بن رحماني السعودي فيضيف أن هذه المنطقة تشكو إلى جانب غياب الخدمات الصحية عدم وجود مواطن رزق وكل تنقل للمواطنين يثقل كاهلهم , كما أن هذه المناطق بها العديد من المصابين بإمراض مزمنة ويتطلبون رعاية دائمة وإحداث هذا المستوصف سيشمل كل المناطق المتاخمة لقرية دار فاطمة كمنطقة بونيقة وصرى المحضى والحمايدية وفرينة والعليات من عمادة التبائنية. أما السيد الناصر بن محمد سعودي أصيل هذه القرية فيقول إن توفير مستوصف بقرية دار فاطمة سيساعد المصابين بالأمراض المزمنة على الخضوع للمراقبة الصحية الدائمة وسيحد من تنقلاتهم شبه اليومية لمعرفة ارتفاع ضغط الدم والسكري كما أن هناك عدد هام من المعوقين والمسنين بهذه المناطق وحالتهم الصحية تتطلب رعاية خاصة لذا فنحن نطالب ببعث مركز لرعاية الصحة الأساسية خاصة وان هناك محل شاغر يفي بالحاجة ويمكن تحويله إلى مستوصف وبين تطلعات هؤلاء المواطنين والإسراع ببعث هذا المركز المنشود يبقى الأمل قائما لحد تلبية رغبتهم.