«الكشف المبكر عن سرطان الثدي والحرص على تثقيف المرأة الريفية» موضوع ندوة نظمتها دار الثقافة بالسرس بإشراف الجمعية التونسية للصحة الإنجابية بالكاف . وتأتي هذه الندوة للتحسيس بخطورة هذا النوع من السرطانات. بين الدكتور «الهاشمي طراد» : أن سرطان الثدي هو أكثر سرطان يصيب المرأة .وبتزايده فهو مرض خطير يتطور في صمت ودون أوجاع . فتطور المرض يجعل الخلايا السرطانية تنتشر خارج الثدي لتصل إلى أعضاء أخرى مثل الكبد والرئة والعظام مما يصعّب العلاج . ولذا فهو يدعو المرأة الى التوجّه إلى الطبيب أو القابلة لفحص ثدييها مرّة في السنة .
أما فضيلة العبيدي ( منشطة اجتماعية ) فقد أكدت على أهمية الفحص الذاتي وذلك بانتباه المرأة إلى حجم ثدييها . وفحص نفسها دوريا بعد انتهاء فترة الحيض وخاصة عند الاستحمام .
كما توجهت إلى النسوة الحاضرات في الندوة بنصائح تحت عنوان «سويعة لصحتك» قائلة : وأولها هو إمكانية الوقوف أمام المرآة والمقارنة بين الثديين والبحث عن أي تغير قد يحدث في الشكل أو الحجم أو اللون .
بالتركيز على رأس الحلمتين للتثبت من خروج أي إفراز مائي أودموي. أما النصيحة الاخرى فتتعلق بفحص الثديين والتأكد من عدم وجود انتفاخ عادة ما يكون غير مؤلم.
ومن جهتها أضافت السيدة العبيدي ل«الشروق» أن الكشف بالصدى ضروري للتفطن المبكر لسرطان الثدي . إلا أن الإشكال الحاصل كما تقول : هو عدم توفر الة الكشف في المستشفيات العمومية وهو ما يجعل المريض يتوجه إلى الخواص .وهو وضع قد يؤدي إلى انتشار المرض على نطاق واسع لعدم تمكن البعض من الكشف على حسابهم الخاص .
أحلام الورفلي (مريضة ) قالت : أنها تعاني من سرطان الثدي ولها هرمونات إضافية . وقد أفادها الطبيب بأن الزواج ضروري في هذه الحالة . كما أضافت أنها استفادت من النصائح الطبية في هذه الندوة كالتوجيه إلى أكل الخضر مثل «الكرمب» و«البروكلو» والقيام بالحركات الرياضية. وقد انتهت الندوة بإجراء عيادات مجانية من قبل القوابل للنسوة اللواتي حضرن الندوة .