شهد معهد القطار منذ السنة الفارطة عدة تحسينات شملت عديد الجوانب وتهيئة جملة من الفضاءات ذات الصلة بالتلميذ بالأساس على غرار مكتبة المعهد التي صارت من الطراز الرفيع بعد تجهيزها تجهيزا عصريا متكاملا وتزويدها بوحدات من الحاسوب المتطور. كما شهد المعهد إحداث فضاءات خاصة بالأساتذة والإداريين .
الأستاذ خالد فطوم مدير المعهد صرح للشروق أنه بالرغم من الجهود المبذولة لتطوير العمل بالمؤسسة فإن أبرز الصعوبات تتمثل في صيانة وتهيئة قاعات الدرس وإعادة شبكات المياه والإنارة التي تمثل أهم الصعوبات باعتبار تآكل وتهالك هذه الشبكات التي ركزت منذ إنشاء المعهد سنة 1976 ولم تقع صيانتها بطرق علمية متطورة الأمر الذي سبب حدوث إخلالات متواصلة أثرت على مستوى الخدمات اليومية لجميع المتواجدين بالمعهد وأضاف مدير المعهد أنه تم إشعار مندوبية التربية بذلك والمصلحة المعنية وتم لذلك تقديم ملف كامل يتضمن تفاصيل الحاجيات المتأكدة لتطوير البنية التحتية للمعهد خاصة بعد زيارة قام بها عدد من أعضاء المجلس التأسيسي إلى المعهد حيث وقف النواب على الحالة المتردية للبنية التحتية والتي أقر خلالها النواب بضرورة التدخل العاجل لكن التدخل لم يحدث واقتصر على الإذن ببناء وحدة صحية للتلاميذ توقفت أشغالها في منتصف الطريق على إثر عدم تسلم المقاول لمستحقاته المالية الأمر الذي دفعه لتوقيف الأشغال علما وأن مصلحة التجهيز والبناءات بالمندوبية الجهوية للتربية رصدت أكثر من 400 أ-د للتهيئة والصيانة لكن بالرغم من ضآلة المبلغ المرصود فإنه لم يتم إلى حد الساعة صرفه بالكامل وهو ما سبب اضطرابات في بعض الأشغال على غرار وحدة إنجاز حجرات الملابس الخاصة بالتلاميذ وأساتذة التربية البدنية وإنجاز السور المحيط بالمعهد واختتم محدثنا بالتوجه إلى المدير الجهوي للتربية ومصلحة التجهيز والبناءات لتفعيل ما وقع الاتفاق عليه خدمة لمصلحة التلاميذ وصيانة لهذا الصرح الذي كان النواة الأولى للتعليم الثانوي بالجهة وبالجهات المجاورة.