عرفت مدينة جندوبة خلال السنوات الأخيرة عدة اعتداءات شملت عديد الأوجه وأثرت سلبا على مظهر المدينة وجماليتها وأفقدتها كذلك مكاسب من الصعب تعويضها.
طفت في المدة الأخيرة بمدينة جندوبة اعتداءات على الممتلكات العامة والمصالح تمثلت هذه المرة في إتلاف عدد من محطات الحافلات والتي هي في الحقيقة جعلت ليرتاح بها المنتظر ويتقي برد الشتاء وحر الصيف لكن هذه المكاسب لم ترق لبعض الذين غاب عنهم الواجب الوطني فعمدوا لتحطيم جوانبها الحديدية والبلاستيكية وقد وصل الحد إلى اقتلاعها من مكانها في اعتداء صارخ على هذه المكاسب التي يتطلب تعويضها مبالغ مالية وفي بعض الحالات خروج بلا عودة.
ويذكر أن الاعتداء طال في مناسبات سابقة الكراسي وأشجار الزينة بالاستراحات والحدائق العمومية وفوانيس الإنارة العمومية و...لتكون حصيلة العبث أموال مهدورة ومكاسب مفقودة ومدينة تترنح على وقع العبث الذي طال كل شيء .وهو وضع يتطلب وعيا بأهمية الحفاظ على هذه المكاسب وكذلك تصدي من أعلى مستوى للحد من هذه الظاهرة المستفحلة والتي بدأت تنخر مكاسب المدينة والخوف كل الخوف أن تستمر لتشمل المزيد.
تركيز مخفضات السرعة في عديد المناطق مثل تركيز مخفضات السرعة بالطرقات مشكلا حقيقيا ومطلبا شعبيا ملحا لأجل توفير السلامة المرورية والحد من الحوادث.
وإذا كان البعض من التجمعات السكنية المحاذية للطرقات ركز أهاليها مخفضات سرعة على ذوقهم فإن مصالح التجهيز ومصالح المرور قامت منذ مدة بتركيز جملة من المخفضات بالطريق الوطنية عدد 06 الرابطة بين مدينتي غار الدماءوجندوبة وهي مخفضات الأولى من نوعها بهذا الطريق وارتكزت على أربعة أماكن: سيدي مسكين حكيم مدينة وادي مليز مدخل مدينة غار الدماء.
تركيز المخفضات لاقى استحسان المواطنين مقابل استياء أصحاب السيارات على اعتبار ما يمكن أن يسببه من أعطاب لوسائل النقل.