أطلق مقاتلون من المعارضة السورية أمس 48 ايرانيا كانوا يحتجزونهم منذ اشهر في سوريا، مقابل إفراج النظام عن أكثر من الفي معتقل، في اكبر عملية تبادل اسرى في النزاع المستمر منذ 21 شهرا. ووصل الرهائن بعد ظهر أمس على متن حافلات صغيرة الى فندق «شيراتون» وسط العاصمة السورية، وكان في استقبالهم السفير الايراني في دمشق محمد رضا شيباني.
وتعد هذه العملية اكبر تبادل للاسرى في النزاع المستمر منذ منتصف مارس 2011، وهي الاولى التي تعلن رسميا.
واعلن التلفزيون الحكومي الايراني أمس ان المقاتلين المعارضين افرجوا عن الزوار الايرانيين، بدون ان يوضح متى ولا في اي شروط تم الافراج عنهم. وكان مقاتلون معارضون ينتمون الى «كتيبة البراء» التابعة ل«الجيش السوري الحر» بثوا على الانترنت في الخامس من أوت الماضي شريطا مصورا اعلنوا فيه خطف الايرانيين، قائلين ان من بينهم ضباط في الحرس الثوري الايراني.