الحليم لغويا: الأناة والتعقل، والحليم هو الذي لا يسارع بالعقوبة، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم، وقد يتجاوز عنهم، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ}.... (النحل 61). وقال تعالى عن سيدنا إبراهيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ}، وعن إسماعيل: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}.
من الشرك الأكبر
السحر والكهانة والعرافة من الشرك الأكبر وهي: اعتقاد النفع في أشياء لم تشرع :كاعتقاد النفع في التمائم والعزائم ونحوها . الطواف حول القبور وعبادتها والاستعانة بأصحابها، باعتقاد أنهم ينفعونهم ويقضون لهم حاجاتهم .وهكذا دعاؤهم ونداؤهم عند حصول الكربات والمكروهات . تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله .