دخلت المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية والمتظاهرين السنة في الأنبار خط الأزمة المستمرة منذ أكثر من عشرين يومًا، وفيما لم تتغير مطالب الاحتجاجات وما زالت موحدة، وعلى رأسها إسقاط الحكومة، أوفد المالكي نائب رئيس الحكومة السابق سلام الزوبعي للتفاوض معهم. ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة مئات العراقيين في تظاهرة وسط بغداد أمس الاول، دعمًا لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لوقوفه ضد مطالب تظاهرات أهالي مدن شمال وغرب البلاد، التي تطالب برحيله وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء مواد دستورية.
ومن جهة أخرى، طالبت مظاهرات في مدينة الرمادي غرب بغداد وسامراء في محافظة صلاح الدين برحيل المالكي، فيما يواصل الآلاف الاعتصام في مناطق متفرقة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، من بينها تكريت وسامراء وبيجي والدور.