تعرّض الزميل زياد الهاني خلال احتفالات الذكرى الثانية للثورة الى الاعتداء بالعنف من قبل مجموعة من الأشخاص ينتمون الي رابطة حماية الثورة. زياد الهاني تعرّض خلال فترة حكم النظام السابق (15 أكتوبر 2009) الى اعتداء مماثل بسبب توزيعه كتاب «حاكمة قرطاج» الذي كان محظورا وقتها في تونس، ولكن المعتدي كان شخصا واحدا. والواضح أن هذا الشخص أو المجرم قد تناسل بنسق سريع وكوّن عائلة أطلق عليها اسم رابطات لجان حماية الثورة.
ومعروف أن الجماعة، كما تعلمون، ضد سياسة تحديد النسل ومع تعدد الزوجات.
هنيئا للزميل زياد الهاني بهذا الاعتداء ومثلما يقول المتنبي «وإذا أتتك مذمّتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنّي كامل». وهذا ردّ على التهمة التي وجهت إليه من قبل المعتدين، حين رفعوا ضدّه شعار «يا إعلام العار وأنت تدافع عن الخمّاج».