تعرض اليوم عضو المكتب التنفيذي بنقابة الصحفيين التونسيين زياد الهاني الى الإعتداء بالعنف اللفظي والمادّي وقد أكد لنا ذلك عندما اتصلنا به مضيفا أنه تحول اليوم الى شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لتغطية الأحداث المتعلقة بالذكرى الثانية للثورة وبمجرد وصوله بالقرب من المسرح البلدي بالعاصمة وجد مجموعة من الأشخاص الذين ينتمون الى رابطة حماية الثورة فواصل سيره آنذك التحقوا به وطوقوه من الأمام ومن الخلف وأسمعوه عبارات شتم وسب " يا إعلام العار وأنت تدافع عن الخمّاج " والمقصود بالصحفيين وقالوا له أيضا أنت ليس لك الحق أن تتواجد هنا فرد عليهم بأنه مواطن تونسي قبل كل شيء وكل شبر في هذه الأرض له فيه الحق مثل بقية المواطنين وأنه بغض النظر عن ذلك فهو اعلامي وقدم الى هناك لآداء دوره . وشرعوا في ركله وضربه ولولا تدخّل اثنان منهم لما واصلوا تعنيفه وحول ان كان سيتقدم بقضية أم لا قال أنه ما الفائدة في التقدم بشكاية وهو يعرف أنه لن يفتح فيها تحقيقا أو بحثا خاصة وأن نقابة الصحفيين تقدمت سابقا بعدة شكايات في حق العديد من الصحفيين ولكن لم تحرك النيابة ساكنا وشاطرته نقيبة الصحفيين الرأي مضيفة أن السلطة التنفيذية والقضائية والنيابة العمومية هم هيكل واحد وأن تلك الهياكل تريد أن يهان الصحفيون ويعتدى عليهم وما يؤكد ذلك عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في القضايا المرفوعة من قبل الصحفيين مضيفة أن النقابة ستصدر بيانا في الغرض.