تعرض صباح اليوم " زياد الهاني " عضو المكتب التنفيذي بنقابة الصحفيين التونسيين بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إلى الاعتداء اللفظي و المادي خلال تغطيته أحداث وفعاليات الذكرى الثانية للثورة. و في اتصال هاتفي اكد " زياد الهاني " انه تم الاعتداء عليه صباح اليوم بشارع الحبيب بورقيبة ماديا ولفظيا خلال قيامه بواجبه المهني من قبل مجموعة من الشبان ..واضاف الهاني ان هذه المجموعة تنتمي الى رابطة حماية الثورة، مصرحا بان الاعتداء الجسدي كاد ان يكون خطيرا لو لم يدخل شابان من نفس المجموعة قاما بحمايته . و من جهتها شددت " نجيبة الحمروني " رئيسة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين رفض النقابة للاعتداءات المتكررة مشيرة الى ان النقابة رفعت الى غاية اليوم 11 قضية جارية على خلفية الاعتداءات المتكررة التي طالت صحافيين اثناء مباشرتهم لمهامهم الصحفيين. و بينت" نجيبة الحمروني " ان النقابة ستصدر بيانا في الغرض و ستعمل على مقاضاة المعتدين على عضو المكتب التنفيذي للنقابة " زياد الهاني " اثر استظهاره بشهادة طبية. ولاستقاء موقف رابطة حماية الثورة اتصلت التونسية ب" حليمة معالج " عضو رابطة حماية الثورة فنفت هذه الاخيرة ان يكون المعتدون على " زياد الهاني " منتمون للرابطة مبينة ان الرابطة وجهت دعواتها الى منظوريها لانجاح الثورة ونبذ العنف. وختمت " حليمة معالج " : على زياد الهاني إثبات صحة ما يقوله قبل ان يوجه اصابع الاتهام لاي طرف".