جوزيف فابيو أحد أبرز الاعلاميين الكونغوليين يختزن من التجربة الاعلامية الشيء الكثير سواء صلب الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم كأحد أعضاء لجنتها الاعلامية أو على مستوى تمثيل بلاده في عدد كبير من الفعاليات الرياضية العالمية ويعد جوزيف فابيو من ألمع الاعلاميين الأفارقة أقام بمدينة بنزرت طوال فعاليات الدور الاول لكأس افريقيا للأمم التي احتضنتها عروس الشمال... قال عن هذه الاقامة «إنها من الصدف الجميلة ان اكتشف هذه المدينة الساحرة المتألقة» جوزيف بخفة دمه ورحابة صدره وبشاشته التي تعلو قسمات وجهه الافريقي يجعلك مشدوها لحواراته.. ولعل الزميل رشيد البكاي تفطن الى هذه الخصال لجوزيف وأصاب بسهم صائب لما دعاه الى جلسة شاي بنادي الصحافة ببنزرت تناول خلالها مع اعلامي الجهة أمهات المواضيع والقضايا الاعلامية في القارة السمراء. تحدث عن تجاربه مع الخبر وغصراته مع مهنة المتاعب، قال جوزيف : «الاعلام التونسي مثال يحتذى في القارة السمراء» وهي شهادة نابعة من اعلامي شاب... انبهر بما وجده في نادي الصحافة ببنزرت من نشاط وحيوية وقال ان وجود هذا الهيكل مكسب هام ومفخرة.. تحدث عن بنزرت وكيف تنبض نشاطا وحيوية وتألقا وانبهر بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي وجدها الأفارقة من قبل السلط الجهوية وبقية الهياكل ذات العلاقة بهذا العرس الافريقي.. قال انه التناغم الذي يصنع النجاح. وأضاف : «تمنيت لو طالت اقامتي أكثر ببنزرت، لأكتشف سر جمالها أكثر، وأتأمل في عناقيد تطورها وما تحمله من نجاحات» تلك هي صورة لنجاح مدينة بنزرت في إحكام تنظيم فعاليات الكأس الافريقية رسمتها عيون اعلامية أجنبية.