القاهرة خاص للشروق من أشرف جمال: خالد أبو النجا يعد سوبر ستار من نوع خاص و»موديل» عصره حيث يمثل الموجة الشبابية التي اتاحت مؤخرا عالمنا الفني، أبو النجا دخل تونس بفيلم «سهر الليالي» سواء في دور السينما او من خلال مهرجان سوسة الدولي كما سبق ودخل البيوت من خلال عمله كمقدم للبرامج اتلفزية قديما في قناة فضائية مصرية وحاليا في احدى القنوات اللبنانية. التقت «الشروق» خالد ابو النجا حيث استعرضت معه مشواره في الحياة بين مقدم للتلفزة... ممثل... عارض ازياء... ولاعب لكرة الماء... وواجهته بكافة الانتقادات الموجهة اليه بصفة خاصة والى ابناء جيله بصفة عامة ودافع عن نفسه بجرأة شديدة تفاصيلها في هذا الحوار. من تقديم البرامج على شاشات التلفزة الى مكان متميز على شاشة السينما... كيف بدأت هذه الرحلة... وهل ترى أن القاعدة الاصلية لانطلاقك هي الشاشة الصغيرة ام الكبيرة!؟ أحب ان أؤكد أنني ممثل في المقام الاول وجاء تقديم البرامج على شاشة التلفزة بمحض الصدفة وكان التقديم بالنسبة لي حالة خاصة من التمثيل لانه يحتاج الى خبرة خاصة في التعامل مع الكاميرا ومعرفة كيفية التصرف وطريقة الاداء بحيث يظل المقدم قادرا على جذب انتباه المشاهدين. كما أنني أقوم بتوظيف خبرتي في التمثيل لتنويع الاداء وشكل البرنامج الذي اقدمه لان المشاهد يعشق التغيير والتنويع رغم ان هناك مذيعين لديهم اسلوب واحد ويحتفظون بجمهور عريض، ولكن الامر بالنسبة لي يختلف لأن تقديم البرامج يعد وسيلة للتفاعل مع المشاهدين والتعبير عن نفسي كجزء من الموجة الشبابية التي تحاول المحطات نقل صورتها للمشاهدين. وأعترف ان بدايتي في التقديم لم تكن مفروشة بالورود والازهار فقد تعرضت للانتقاد انا وزملائي الشباب في قناة النيل للمنوعات لخروجنا عن الوقار في بلد مثل مصر يكره التغيير، ولكني أؤكّد أن التغيير ما ان بدأ حتى اجتاح كل شيء مثل الطوفان وأصبح وجودنا ضروريا لما اضفناه من حياة وحيوية على الشاشة الصغيرة وحدوث مشاركة وتقارب بيننا وبين المشاهد. ولكن البعض يوجه اليك اصابع الاتهام بالتعدي على مهنة الاعلام وهبطت عليها «بالبراشوت» من مهنة الهندسة التي درستها ومهنة التمثيل التي مارستها؟ لو يوجد عيب من اداء عمل مقتنع بأن لديه القدرة على أدائه ذلك أصبح يتم حاليا على فترات متقطعة وذلك نظرا لتنقلي المستمر ما بين القاهرة ولبنان، ولا يوجد ما يمنع قيامي بالتمثيل وتقديم البرامج طالما ان هناك تنظيم بين العملية خاصة وانني في كل منهما اقف امام الكاميرا رغم اختلاف الاحاسيس المطلوبة في كل موقف من السينما والتلفزة. النجاح والاشادة التي حصل عليها فيلم «سهر الليالي» الذي شاركت في بطولته... هل يؤكد أن الانتقادات التي نالها فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» كانت في موقعها الصحيح؟ اولا انا مازلت مندهشا لكل هذه الانتقادات رغم نجاحه الجماهيري خاصة وأن مخرجه داود عبد السيد عبقري يمتلك ادوات السينما بصورة مذهلة واستطاع ان يوظف امكانات كل من شارك فيها بدرجة كبيرة وخاصة المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم. وأين المسرح من مشوارك الفني؟ أنا عاشق للكوميديا وخاصة على خشبة المسرح فقد سافرت الى امريكا ودرست المسرح لمدة عام ونصف وحصلت ايضا على جائزة انا ودينا صالح... وهو عشقي الاول.