يعتبر السهم الرياضي بالقصر من خيرة الفرق بالجهة التي انجبت لاعبين ممتازين على غرار البشير بن احمد وشقيقه وجدي الى جانب الشقيقين هيثم وشكري زعلاني الذين لعبوا في اعرق الفرق التونسية ولا يزال السهم يمول فرق النخبة الى حد الان خاصة فريق القوافل الرياضية الذي استحوذ على احسن العناصر في اصناف الشبان في السهم. ورغم ما يزخر به الفريق من عناصر شابة متميزة الا ان شبان السهم يتدربون في ظروف صعبة حسب ما اكده لنا مدرب الاواسط السيد الهادي زمال مضيفا ان عديد العراقيل تقف حاجزا امام الاصناف الصغرى رغم ان الاواسط حققوا نتائج طيبة خلال الموسم الماضي وشاركوا في بطولة المجموعات وأشار الى انه على الهيئة المديرة ان توفر الاحاطة اللازمة الى جانب توفير الانارة بالملعب خاصة وان توقيت التمارين غالبا ما يكون في الفترة المسائية واعتبر ان ظروف العمل صعبة وفي المقابل فإن الفريق يزخر بعديد اللاعبين الممتازين فنيا وبدنيا أما السيد عمر بلقاسم مدرب الاصاغر فأكد ان المشكل الاساسي يكمن في الملعب الذي يفتقر الى ابسط الضروريات من ارضية غير صالحة لممارسة كرة القدم وحجرات الملابس حالتها سيئة لذلك يطالب بصيانة الملعب في اقرب وقت ممكن وأشار ان هذه العراقيل لا تشجع على العمل ورغم ذلك فإن اللاعبين يواظبون على التمارين ويتحدون العراقيل من اجل تحقيق نتائج طيبة كما اعتبر ان الهيئة توفر التجهيزات والحافلات في التنقلات وهي مشكورة على ذلك ومن بين اللاعبين الذين سيكون لهم مستقبل زاهر في عالم الجلد المدور ذكر المدرب عمر بلقاسم بعض الاسماء منهم عمار كحواش وحمزة غلاب وشادي عمر ومهدي عمري واسامة تليجاني واكرم الرداوي.