نفى والي نابل محمود جاب الله ان يكون له اي علم بالتسريبات التي راجت مؤخرا حول توليه حقيبة وزارية في إطار التحوير الوزاري المرتقب. وأضاف على هامش افتتاح الدورة الاولى لملتقى الشعراء العرب الذي انعقد مؤخرا بنابل أن المناصب لن تغيره، وقال إنه يعز عليه اليوم ان يكون خارج اطار اي جهد يبذل من اجل تونس التي تحتاج اليوم لكل التونسيين مهما كان الموقع. وصّرح بأن الوضع تغير في تونس ما بعد الثورة، إذ لم يعد بإمكان الوالي وحده أو الوزير أو حتى رئيس الحكومة تقرير مستقبل هذه البلاد ومصيرها، بل الشعب اليوم هو الذي يحدد هذا المصير.