مسيرة غاضبة ضد الاغتيال السياسي إثر وفاة الوجه السياسي شكري بالعيد ،و تضامنا منهم نظمت بعض الأحزاب السياسية مسيرة شارك فيها كل من المنخرطين بالجبهة الشعبية بالإشتراك مع ممثلين عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ، هاته المسيرة انطلقت من أمام معتمدية تستور وتواصلت حتى مقر البلدية ثم عادت أدراجها للوقوف مجددا أما مقر المعتمدية، وكان المشاركون فيها حاملين لافتات تترحم على الشهيد وتندد بالعنف السياسي وعديد الشعارات السياسية الأخرى. وقد شدت هاته المسيرة إنتباه المواطنين بمدينة تستور والمارين بها سيما وأن توقيتها تزامن مع وجود العديد من التلاميد الدين شاركوا في هاته المسيرة، كما نشير إلى أن هاته المسيرة كانت سلمية ولم يسجل خلالها أي أحداث أو تدافع، وفي نفس السياق عبر كل من إستجوبناه من المشاركين فيها على أسفهم الشديد على ما وصل إليه الوضع السياسي في البلاد وأكدوا على أنه ما من شأنه أن يعطل المسار الديمقراطي للحوار والإنتقال الديمقراطي في تونس. الأمن يتصدى لمحاولات الشغب أكد السيد الحشاني الجميعي رئيس مركز أمن باجةالمدينة في اتصال مع «الشروق» أن العناصر الأمنية كانت متواجدة ومتأهبة للتدخل في دوريات متنقلة اثر الاحداث التي شهدتها المدينة بعد اغتيال شكري بلعيد, واعتبر ان ما جرى مجرد حالات شغب لعدد من الشبان المندفعين بغيضهم للتعبير عن استنكارهم لحادثة الاغتيال وحيث تم فض النزاعات والمواجهات التي حدثت خاصة أمام مقر حزب النهضة بتدخل عناصر مدنية قامت بتهدئة الأوضاع ..و أكد أنه وقع تفادي بث عناصر بالزي الرسمي تحسبا لاثارة البلبلة ومزيد دفع الأوضاع الى بوتقة عنف حقيقي. من جهته أضاف السيد صابر الكافي الكاتب العام لنقابة الشرطة أن الدوريات كانت متمركزة بجميع النقاط السوداء للجهة كما أن مختلف العناصر الأمنية قد تواجدت بمقرات العمل وعلى أهبة التدخل في صورة تطور الأحداث غير أن الأوضاع كانت جيدة ولم تسجل أية اخلالات.