ممثلون عن المجتمع المدني ينددون بالعنف السياسي نظمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فرع القيروان ندوة صحفية صباح أمس وبحضور الحقوقيين والنقابيين وممثلي الاحزاب والاتحاد التونسي للشغل تداولت فيها تلاوة بيانات جهوية لمختلف الاحزاب ونقاشات حول اغتيال شكري بلعيد كما تم اعلان الاضراب العام الجهوي بالقيروان قبل اعلانه على المستوى الوطني.
كما حمل مختلف الاحزاب السياسية خاصة الجبهة الشعبية والاتحاد من اجل تونس والاتحاد العام لطلبة تونس والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والمنتدى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وحركة الشعب المسؤولية للسلطة التشريعية ممثلة في المجلس الوطني التأسيسي والحكومة للاغتيالات السياسية والدعوة الى إسقاط الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات او ازمة قادرة لاستكمال المرحلة الانتقالية وتحقيق اهداف الثورة وتحدثوا عن بداية ثورة ثانية كما تحدثوا عن تفشي ثقافة العنف تحت غطاء سياسي من قبل عديد المسؤولين ودعوا الى التصدي الى العنف السياسي. ولم يخل اللقاء من غضب وتشنج وتوجيه الاتهامات الى اطراف سياسيّة. إعتداء على المكتب المحلي لرابطة حماية الثورة قال المولدي الماجري الناطق الرسمي باسم رابطة حماية الثورة (المكتب التنفيذي بالقيروان) إن مقر المكتب المحلّي للرابطة بمدينة السبيخة تعرض مساء الاربعاء 6 فيفري الى الاعتداء من قبل ناشطين سياسيين بالجهة. وقال الماجري ان المعتدين هددوا صاحب البناية التي تستغلها الرابطة على سبيل الكراء. وقد تقدم ممثل الرابطة بشكاية لدى مركز الشرطة بالجهة لكن تم ابلاغهم بضرورة التوجه الى المحكمة وتقديم شكاية لدى وكيل الجمهورية. ووجه الناطق الرسمي باسم الرابطة اتهامه الى احد المواطنين بالسبيخة وقال أنه ناشط في الحزب الجمهوري. «الشروق» اتصلت بالسيد توفيق القداح عضو المكتب السياسي للحزب الجمهوري ففند مزاعم ممثل الرابطة ونفى ضلوع منتسبين للحزب الجمهوري في ذلك وقال ان الحزب الجمهوري لا يدعو الى العنف ولا يمارسه. وقال ان الحزب أوصى منتسبيه بعدم رد الفعل ازاء الاعتداءات وقال ان الحزب ليس لديه اي عداء لأي طرف مدني او سياسي.