سليم الرياحي (رئيس النادي الافريقي): تونس للجميع يقول السيد سليم الرياحي السياسي ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر والرياضي ورئيس النادي الافريقي ما يلي «اغتيال الصديق والمغفور له شكري بالعيد الغاية منه بث الفتنة في تونس فالرجل معروف بانتمائه لأقصى اليسار لكنه ليس ضد الدين والاسلام، أتمنى أن يفهم الشعب التونسي والشباب أن القانون لا بدّ أن يكون فوق الجميع ثم ان تونس للجميع والقانون يعلو ولا يعلى عليه حتى الآن الأمور كما يجب وأتمنى من كل قلبي ان لا نسمع أو تشاهد عملية رد فعل لأن هناك من يسعى لبث الفتنة في تونس لا بدّ أن تسعى كل الأطراف الى تطور بلادنا وازدهارها.
محمد السلامي (رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم): توحيد الصف
حادثة اغتيال الناشط السياسي شكري بلعيد تألمنا لها جميعا وجاءت في ظرف تمرّ به البلاد بمرحلة عصيبة وكل ما نتمناه هو أن يوحد دم الشهيد كل التونسيين لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. والمسؤولية سيتحملها السياسيون بدرجة أولى لأنهم مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوحيد صفوفهم ووضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار. هذه المحنة يجب أن تكون عبرة وفرصة لمراجعة عديد الأمور بعيدا عن المصالح الضيقة حتى نجنّب البلاد الدخول في الفوضى.
علي الكعبي (رئيس الأولمبي للنقل): صدمة كبيرة
صدمة كبيرة تقبلناها بكل حزن وأسى لأن اغتيال ناشط سياسي ومناضل مثل شكري بلعيد هو اغتيال لتونس وهي سابقة خطيرة في بلادنا لم تحدث من قبل وأعتقد أن الصراع على منصب الكراسي هو الذي أوصلنا الى هذه المرحلة الخطيرة في غياب الحوار وقبول الرأي الآخر لنصل اليوم الى مرحلة التصفية الجسدية. ما حدث يجب أن يكون عبرة لكل غيور على تونس من أجل توحيد ا لصفوف والعودة الى الحوار ونبذ الأنانية خدمة لمصلحة الشعب والوصول بالبلاد الى برّ الأمان.
صابر بن فرج (لاعب دولي سابق): صدمة قوية
قد لا أضيف جديدا عندما أقول ان تونس بلد الأمن والأمان ضربت باغتيال شكري بلعيد في مقتل باعتبار أني وأبناء جيلي فتحنا أعيننا على تونس المحبة والسلم والسلام رغم الهزّات التي تعرّضت لها باعتبار أننا مسلمون بنسبة 99 فاصل 99 بالمائة نكنّ المحبة والخير لبعضنا البعض قبل أن تهب علينا رياح الصراعات الايديولوجية وما كلفته من تفرقة وتفتيت وتجريم وتكفير لبعضنا البعض.
كل ما نتمناه كرياضيين أن يكون استشهاد شكري بلعيد «صدمة» قد تعيد الى المجتمع التونسي وعيه حتى يخرج بالبلاد من المنزلق التي انجرّت اليه.
خالدبن ساسي (لاعب دولي سابق ومدرب): استخلاص العبرة
مصيبة بأتم معنى الكلمة أن يتم هدر دم المواطن التونسي في زمن الديمقراطية والحرية.. ان كتم أنفاس المناضل السياسي شكري بلعيد من طرف يد الغدر واغتياله بدم بارد لا بدّ ان يكون لنا درس نستخلص منه العبرة وامتحان للحكومة حتى تثبت وجودها.. واذا أشعل موت البوعزيزي ثورة 14 جانفي نأمل أن يكون اغتيال شكري بلعيد منعرجا لاستكمال ثورة الياسمين التي تريد بعض الأطراف اخمادها في بلادنا التي اشتهرت بالسلم الاجتماعي ولئن كان موت شكري بلعيد للساحة السياسية في تونس فالأمل كل الأمل أن تتم المحاسبة التي من شأنها أن تطفئ نار التونسيين الملتاعين بموت هذا الرجل.
زياد الجزيري (لاعب دولي سابق): جريمة دخيلة على مجتمعنا
انها الصدمة والوجيعة والفاجعة التي أصابت تونس قاطبة وازاء هذه المصيبة لا بد للشعب التونسي أن يتعامل معها برصانة وكياسة حتى لا تنزلق في المتاهات التي تريدها يد الغدر التي اغتالت الأستاذ شكري بلعيد أو الأطراف التي تقف وراءها.. ما حدث دخيل على مجتمعنا المعروف لدى الجميع بالتسامح والسماحة لأن اغتيال شكري بلعيد اغتيال لنسيج مجتمعنا وحسب علمي ان هذه الفاجعة من أخطر الفواجع التي تعرّض لها مجتمعنا التونسي وما حصل لم نتعود عليه باعتبار أن تونس بلاد التفتح والقبول بالآخر رغم تواضع معلوماتي السياسية.
خالد بن يحيى (مدرب ولاعب دولي سابق): عمل جبان وحذار من التهويل
أعتقد أن اغتيال المناضل شكري بلعيد قام به شخص جبان ولا يريد لتونس أن تخرج من دوامة العنف وأنا كمتابع للشأن العام وأحد الذين كانوا شاهدين على سقوط النظام الاستبدادي يوم 14 جانفي 2011 أعتقد أن هذه الحادثة منعزلة ولا يجب بالتالي الانسياق وراء التهويل تجنّبا للفتنة وهو ما تخطط له أقلية معروفة وتعرف جيدا أنها منبوذة من قبل الشعب التونسي وأدعو شخصيا الأطراف الفاعلة الى الاسراع في تحديد موعد اجراء الانتخابات وذلك لقطع الطريق أمام هذه الفئة التي ستثبت الأيام أنه لا مكان لها في المشهد السياسي خلال المرحلة القادمة وأظن أن كل المجالات بما في ذلك الرياضة في حاجة الى استتباب الأمن لأنه بدون هذا العنصر لن تتمكن مطلقا من بناء تونس الثائرة»