اختارت مصر إحياء الذكرى الثانية من تنحي الرئيس السابق حسني مبارك بمسيرات جابت العاصمة المصرية القاهرة وعددا من المحافظات الأخرى تنديدا بحكم الإخوان وداعية لإسقاط النظام. وفي استحضار لأحداث سقوط الرئيس , أذاعت منصة ميدان التحرير خطاب تنحي الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، الذي ألقاه اللواء عمر سليمان في 11 فيفري من عام 2011، وذلك في الذكرى الثانية للتنحى، فيما تجمع العشرات حول منصة التحرير للاستماع إلى الأغاني الثورية والوطنية، مردّدين هتافات «ارحل ارحل» و«الشعب يريد إسقاط النظام».
وجابت مسيرات أنحاء متفرقة من العاصمة المصرية القاهرة هاتفة ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ومرددة العديد من الهتافات من بينها «ارحل»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«أنا من شبرا أنا من الجيزة طول عمرها مسجد وكنيسة».
كما خرجت مسيرات في محافظة الاسكندرية ومحافظات أخرى منددة بحكم الإخوان ورافعة شعارات شاجبة لمرسي. بدورها, أعلنت منصة ميدان التحرير عن خروج عدد من المسيرات باتجاه محيط قصر الاتحادية لإحياء ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. كما أعلنت المنصة عن تنظيم حركة شباب 6 أفريل مسيرة إلى دار القضاء العالي.
وذكرت مصادر ميدانية مصرية انه وقعت امام دار القضاء العالي بالعاصمة المصرية بعد توجه 6 أفريل إلى مبنى القضاء للاعتراض على الاحكام القضائية والمطالبة بالقصاص للشهداء.
كما قام مجهولون بايقاف حركة القطارات بمحطة «مترو السادات» بالقرب من ميدان التحرير. وأوردت مصادر إعلامية ان الشباب من ميدان التحرير نزلوا لطرد هؤلاء المجهولين. ومن غير المعروف حتى الآن من هي الجهة التي قامت بايقاف حركة القطارات بالمحطة.
ومما زاد في حالة الاحتقان الميداني اتخاذ المؤسسة العسكرية اجراءات امنية لمواجهة تدفق المتظاهرين على قصر الاتحادية الرئاسي من خلال تعزيز قوات الحرس الجمهوري بالقوات الخاصة.