أطوار هذه الجريمة جدت بمنطقة تمره من معتمدية سجنان وحسب المعلومات المتوفرة لدينا من كون هذه الطفلة هي توأم لشقيقة لها تركتهما والدتهما برفقة والدهم وذهبت للبحث عن الحطب الا أن الوالد انهمك في بعض الاشغال بمحيط بيته الذي يقع في منطقه ريفية ولم يتفطن ولم يلاحظ أي شيء عن هذه الحادثة الى حين عودة زوجته وتفطنت الى فقدان احدى بناتها التوأم والبالغة من العمر ثلاث سنوات فبحثت عنها بالغرف ومحيط البيت الا انها لم تعثر عليها حينها اتصلت بأعوان الحرس الوطني الذين حلوا بمكان الجريمة وقاموا بالمعاينة الأولية ومن فما ثمة اشعار جميع الفرق الأمنية من شرطه وحرس ووحدات الانياب الذين والى حدود ساعة متأخرة من الليل مشطوا فيها المكان مترجلين ومستعملين السيارة كذلك الكلاب المدربة لهذا الغرض لكن والى حد الان لم يقع العثور عليها كما تم سماع عديد الاطراف للوقوف على ملابسات هذه الجريمة النكراء ومع ذلك فإن الغموض لا يزال يحوم حولها ولعل الايام القادمة ستبوح بأسرارها.