يتواصل اعتصام بعض الشّباب المعطّل عن العمل بمنطقة البِركة داخل الغرفة الّتي توجد بها المولّدات الكهربائيّة المشغّلة لآبار الماء المزوّدة لمغاسل الفسفاط بالمتلوّي وهو ما أربك الجهات المسؤولة وأدخل جهة الحوض المنجمي في شلل اقتصادي تامّ.الشّروق زارت منطقة البركة التّابعة لمعتمديّة أم العرائس والتقت المعتصمين الذين أوضحوا أنّه وقع قبولهم في مناظرة اعوان التنفيذ (نوفمبر 2011) الّتي نظّمتها شركة فسفاط قفصة ثمّ وقع التّعسّف عليهم وإقصاؤهم لأسباب واهية حسب تقديرهم في مناظرتيْ أفريل وأكتوبر 2012 ، البعض منهم يحتفظ بوثائق تُفنّد دوافع شطبهم من القائمتين.و البعض الآخر وهم متقدّمون في السنّ ومتزوّجون ولهم أطفال عبّروا عن الإحباط الّذي أصابهم بعد أن تمّ التعسّف عليهم. شقّ آخر من المعتصمين أكّدوا أنّ لهم شهائد في اختصاصات عديدة. وشركة الفسفاط في أمسّ الحاجة إليها ، بينما يرى بعضهم أنّ الأوضاع المتردّية والمتراكمة منذ عقود وضبابيّة الرّؤى المستقبليّة وفي ظلّ غياب جسور تواصل حقيقيّة وعدم تفعيل الإتّفاقيّات الّتي أبرموها مع سلطة الإشراف ، فهم سيُواصلون اعتصامهم.