انعقدت الخميس الماضي 14 فيفري 2013 بوزارة التجهيز، جلسة عمل ضمت السيدين محمد سلمان وزير التجهيز والمنجي مرزوق وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال والسيدة شهيدة فرج بوراوي كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان للنظر في السبل الكفيلة بتنسيق المجهودات الرامية إلى تطوير منظومة النفاذ عبر الألياف البصرية ودور وزارة التجهيز بوصفها الهيئة الإدارية المشرفة على عمليات التهيئة والبناء والمتابعة لنشاط البعث العقاري بصفة عامة في تأطير العلاقة بين الباعثين العموميين والخواص من جهة والمتدخلين المعنيين بالتصرف في الشبكة وتصور مستقبل هذه العلاقة في ظل وجود أكثر من متدخل من جهة أخرى. وتم التأكيد على تكريس إلزامية انجاز أشغال التشبيك الداخلي للتقسيمات والعمارات والمركبات العقارية.
وقد قدم وزير تكنولوجيات المعلومات والاتصال تعريفا بالألياف البصرية كمكون حديث في مجال تجهيزات الاتصال، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود كدولة ومتدخلين عموميين وخواص للحاق بركب البلدان التي حققت تطورا لافتا النظر في هذا المضمار، ودعا إلى تعميق التفكير في المنوال الذي سيتم اعتماده في تنفيذ هذا البرنامج. وأكد وزير التجهيز على ضرورة الشروع الفوري في تجسيم ما تم الاتفاق عليه من خلال تكوين لجنة لمتابعة هذا الملف مع ضبط روزنامة لأعمالها تأخذ بعين الاعتبار: ضرورة تبسيط الاجراءات بطريقة تشجع الباعثين العقاريين على إحداث تقسيمات وتشجع المواطنين على التعمير المنظم. توجه الدولة إلى الضغط على الكلفة وخاصة في مجال السكن الاجتماعي.
وحضر هذه الجلسة عدد من الهياكل والمؤسسات الوزارية ذات العلاقة على غرار الوكالة العقارية للسكنى وشركة ال«سنيت» ووحدة السكن الاجتماعي وإدارة التعمير ومركز الدراسات والبحوث والاتصالات.