تقع عدد من مدارس عمدون الريفية،على غرار الغرفة ومغراوة ومرقاقة في أماكن مجاورة لمدينة عين دراهم،و تعاني من قساوة الشتاء عندما تتدنى درجات الحرارة إلى مستويات قياسية وخصوصا في شهر فيفري من كل سنة، وما عاشته هذه الجهات خلال السنة الماضية أكبر دليل على تقلبات الطقس وأثره الكبير على المتساكنين حيث تشتد الرياح والثلوج. ويشكو كل من الإطار التربوي والتلاميذ بهذه المدارس من شدة البرد مم تؤثر سلبا على أدائهم اثناء العمل وفي بعض الاحيان يكون سببا رئيسيا في تعطل الدروس لفترات متباعدة،.
ويرى بعض مديري هذه المدارس أن التفكير في تدفئة القاعات أمر مطلوب سواء من الجهات الرسمية أو حتى من جهة المجتمع المدني وعلى رأسها الجمعيات،علما وأن تجهيز هذه المدارس بوسائل تدفئة لا يكلف كثيرا.