قررت بلدية تاجروين منذ أكثر من أربع سنوات تغيير موقع محطة نقل المسافرين من وسط المدينة إلى مكان آخر بعيدا عن اكتظاظ حركة المرور... فمتى يبدأ العمل بالمحطة الجديدة؟ قرار تغيير موقع المحطة كان بسبب أن الموقع الحالي أصبح لا يسع جميع سيارات الأجرة التي ازداد عددها بصفة كبيرة إضافة إلى سيارات «التاكسي» التي بدورها تحتل نفس المكان مع انعدام المرافق الضرورية كالوحدات الصحية ودورات المياه... وقد ساهمت البلدية في المحطة الجديدة باقتناء قطعة الأرض بقيمة 104 ألف دينار ووضعتها تحت تصرف وكالة النقل البري. وبعد موافقة وزارة النقل تم تنفيذ المشروع وأصبح جاهزا إلا أنه وإلى حد الآن وبعد مرور أكثر من سنة على انتهاء الأشغال لم تفتح المحطة الجديدة أبوابها ومازال أصحاب سيارات الأجرة و«التاكسي» يستعملون المحطة القديمة والحافلات رغم ان المحطة الجديدة مهيأة وبها أهم المرافق الضرورية...
«الشروق» اتصلت بالسيد حسين بالزين أحد أعضاء النيابة الخصوصية والذي اكد ان المحطة الجديدة لقيت قبل انطلاق الأشغال بها معارضة كبيرة حول موقعها من قبل أصحاب المحلات التجارية الذين ينتصبون في محيط المحطة الحالية إذ أن هؤلاء يرون أنهم بعثوا مشاريعهم على أساس موقع المحطة وانتقالهم سيتسبب في ركود تجارتهم .هؤلاء التجار قاموا بالعديد من الاعتراضات في ذلك الوقت لكن طلبهم قوبل بالرفض وتم إنجاز المشروع. كما أن أصحاب وسائل النقل العمومية يرفضون بدورهم الانتقال.