تعاني عديد المؤسسات التربويّة بالقيروان، من تآكل البنية التحتية ونقص التجهيزات ورغم ما تعلنه مندوبية التربية من اجرءات للترميم والصيانة، فإن الوضع لايزال يتطلب التدخل العاجل. ورغم عراقتها ودورها التربوي، فإن إعدادية المنصورة بالقيروان، لم تخرج عن السّائد وقد افاد السيد الناصر الهمادي مدير المدرسة بما يلي: «عرفت المدرسة الإعدادية المنصورة بنتائجها المتميّزة وبمنافستها الشرسة على المراتب الاولى جهويّا ووطنيّا في مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي، رغم تجهيزاتها وبنتيها المتآكلة التي تعود إلى سنة 1967.
وقال انه لئن تدخلت المندوبيّة الجهويّة للتربية في اعمال صيانة وتعهد بالمؤسسة، الا انها لا تزال غير كافية. وقال ان هذا الامر ضاعف من معاناة المنتسبين إليها وزائريها بسبب الحالة السيئة التي أصبح عليها مدخل الاعدادية ما بين معهد عقبة والمعتمدية. حيث كست المدخل الرئيسي الأتربة جراء الاشغال التي قامت بها شركة اتصالات تونس وديوان التطهير و«الصوناد»، وانتقلت الأتربة والاوحال إلى قاعات التدريس والى المكاتب.
وقال المدير الهمادي انه تمت مخاطبة الشركات المعنيّة التي انجزت الاشغال من اجل تدارك الأمر دون جدوى. وقال ان مختلف الأطراف المتدخلة بالمؤسسة تامل في التدخل السريع لصيانة الطريق وتعهدها. ويأملون ان يتم التحرّك واصلاح الوضع دون انتظار تعطل العمل بالمؤسسة.
وهم يوجهون هذه الرسالة إلى من يعنيه أمر المؤسسة ومصلحة التلاميذ والمربين.