يدرك الجميع بمن فيهم جماهير «المكشخة» ان من أوكد الملفات التي تطرح دوما على طاولة رئيس الترجي حمدي المدب العمل القاعدي وكيفية الاستثمار في قطاع الشبان وتطعيم الرصيد البشري للفريق الأول بمنتوج محلي قادر على تسلّم المشعل. ولأن الترجي قد فشل على الاقل في الموسمين الأخيرين في صنع بعض النجوم وتأمين محصول جيّد من اللاعبين في كل الخطوط وبكل المواصفات المطلوبة وأصبح في ذات الوقت حريفا وفيا لسوق مبادلات اللاعبين بما ضمته من الغث والسمين فقد رأت هيئة الترجي ان تعيد ترتيب بيت الإدارة الفنية بوضع استراتيجية عمل جديدة حيث علمنا في هذا الصدد أن مسؤولي «المكشخة» بحثوا في الايام القليلة الفارطة إمكانية الاستنجاد بمدير فني جديد ومصادرنا تؤكد ان الاتفاق حاصل بشأن استقدام أحد الفنيين الأجانب وهو فرنسي الجنسية ومن المحتمل ان يكون ذلك في الايام القليلة المقبلة، على أن توكل الى السيد العربي الزواوي مهمة أخرى في الترجي.
إشارة حمراء أمام الكنزاري
رغم انه يحتل صدارة الترتيب في مجموعته الى حد الآن فإن الترجي في نسخته الحالية لم يقنع في أدائه الكثيرين ولا حتى أنصاره الذين اعتادوا ان يجمع فريقهم كل اسبوع بين النتيجة وحسن الأداء، وقد تعقد نتيجة أخرى غير التي يرضاها أبناء «المكشخة» وضعية المدرب ماهر الكنزاري الذي لم يكن مجيئه محل توافق بين أفراد العائلة الترجية ومن يدري فقد يكون الاستنجاد بالمدير الفني الفرنسي تمهيدا لجلب مدرب من خارج الحدود.