إثر التصريح الذي ادلى به السيد وزير الصناعة الى احد القنوات التلفزية بخصوص وضعية شركة فسفاط قفصة وملف البطالة في الجهة قامت جريدة الشروق بمحاولة لرصد بعض ردود الفعل تجاه هذه التصريحات فكان التقرير التالي: الشاب ياسين الهمّامي (معطل عن العمل) حمّل السلطة مسؤولية ما آلت اليه شركة فسفاط قفصة وذلك بسبب سياسة التسويف والمماطلة المتبعة تجاه مطالب الجهة عموما ولئن ابدى تفاؤلا حذرا من هذا التصريح فانه اعتبر ان هذه الخطوة وان كانت قد جاءت متأخرة نسبيا فان مجيئها متأخرة افضل بكثير من عدم مجيئها اطلاقا. اما السيد عبيد صويلحي العضو النقابي بشركة البيئة بالرديف فقد اعتبر ان ذكر وزير الصناعة لشركات البيئة توازيا مع شركة الفسفاط وشركة نقل المواد المنجمية والحراسة هو نوع من المغالطة والتعالي عن الواقع باعتبار ان هذه الشركات تختلف جذريا عن الشركات المنضوية تحت شركة فسفاط قفصة فهي ليست في الاصل سوى شركات مناولة جديدة اما عن طلب المجلس الوزاري بتحديد برنامج لهذه الشركات فقد اعتبر السيد عبيد ان البرنامج كان من المفترض ان يتم تحديده مسبقا من طرف الوزارة الراجع اليها بالنظر وذلك قبل امضاء الاتفاقية المشتركة لهذه الشركات داعيا الوزارة الى ضرورة فتح قنوات الحوار والتفاوض الجدي والمسؤول مع الممثلين الشرعيين للعمال بعيدا عن سياستي الاقصاء والتهميش التي كانت متبعة في السابق تجاه هذا القطاع.