دأبت إدارة نادي التنس بصفاقس على تنظيم دورتين دوليتين للتنس سنويا واحدة للأكابر بالصائفة والثانية للأوساط والتي أسدل الستار على نسختها الحادية عشرة مؤخرا. ولا شك أن دورات من هذا القبيل باستقطابها للاعبين ومنتخبات من أوروبا ومن جنسيات مختلفة تمنح فرصة الاحتكاك وتطوير المستوى الفني والبدني للاعبينا الشبان الذين أثبتت هذه الدورة أنهم قادرون على المنافسة وبقوة وعلى تطوير إمكاناتهم بوصولهم إلى أدوار متقدمة في مسابقة الرجال من ذلك التأهل للدور النصف النهائي للمرة الأولى للاعب تونسي وكان مهدي عبيد قريبا من الدور النهائي وكاد يجتاز عقبة لاعب من نادي التنس بفرنسا كما أن اسكندر المنصوري قدم مردودا من أعلى مستوى وانسحب بصعوبة في الدور الربع النهائي في حين لم تتمكن فتيات المنتخب من تحقيق نتائج إيجابية واقتصر ظهورهن على الدور الأول.