قادة حزب حركة النهضة يقولون إن «الترويكا» (أحزاب النهضة والمؤتمر والتكتل) ستصبح ائتلافا خماسيا بمعنى أن قادة النهضة نجحوا في جمع أو تجميع حزبين أو طرفين إضافيين. والواضح أن قادة حزب حركة النهضة لم ينجحوا في عملية الجمع فحسب وانما في عملية القسمة او التقسيم كذلك، لأن الحزبين أو الطرفين اللذين انضافا الى «الترويكا» هما في الحقيقة اشتقاق من أحزاب أخرى وأعضاء مستقلين في المجلس الوطني التأسيسي. ومن يدري قد يصبح الائتلاف الخماسي ائتلافا سداسيا وخصوصا بعد استقالة أعضاء من حزب حركة وفاء المنشقة عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية. ويبدو أن الحزب الجمهوري تفطّن الى قوة وحرفية حزب حركة النهضة في عملية «القسمة» بالإئتلاف الخماسي المزعوم، عملا بمقولة «اللّي يحسب وحدو يفضلّو».