أكثر من أربعة أشهر وسيارة الإسعاف المجهزة محتجزة في ميناء حلق الوادي تنتظر المعاينة من طرف المصالح الديوانية. حيث تبرعت بها جمعية فرنسية للمستشفى المحلي ببوحجلة وذلك بتنسيق من المواطن التونسي بوبكر الزيراوي المقيم بفرنسا اصيل منطقة المثانين ببوحجلة. وحسب مدير مستشفى بوحجلة فانّ سيارة الإسعاف المنتظر قدومها سيكون لها تعزيز للخدمات الصحية خاصة أن المعتمدية على الطريق الوطنية عدد2 وغالبا ما تكثر فيها الحوادث المرورية واغلب الأحيان يبقى المرضى والمتضررون يترقبون لساعات، كما تم تسليم كل الوثائق المطلوبة لوزارة الصحة كشهادة تبرع للجمعية ووثائق السيارة ومن ثم سلم الملف إلى المصالح الديوانية ولكن إلى حد الآن ينتظر إخراجها من الميناء. وللتذكير فان والي القيروان سعى منذ شهر ونصف بدوره للتسريع في إخراجها واتصل بالمدير العام للديوانة لكن دون جدوى، كما أن احد أقارب المتبرع أفاد أن الجمعية كانت تنوي إرسال المزيد من التجهيزات ولكن التعطيلات لم تشجعها لهذا بدأت تفكر في إرسالها إلى بلدان أخرى وأبدى استغرابه لهذه الإجراءات.