في خطاب تلفزي أدلى به الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد الأخير عدم تعرضه لإصابات أو سفره خارج لبنان للتداوي كما أشيع اول أمس منبها إلى وجود طبخات لزج البلاد في صراع سني شيعي مقيت. وفند حسن نصر الله كافة الإشاعات التي تم ترويجها طيلة ليلة أمس حوله أو حول نائبه نعيم قاسم واصفا إياها بالحرب الإعلامية والنفسية المسلطة على الحزب. وكانت إشاعات أطلقت الليلة قبل الماضية قد اشارت إلى إصابة نصر الله بمرض السرطان – عفانا وعفاكم الله – وسفره إلى إيران للتداوي قبل أن تتحدث في وقت لاحق عن إصابة نعيم قاسم بعيار ناري من قبل المجموعات المسلحة السورية.
كما نفى نصر الله استهداف المجموعات السورية المسلحة لمواقع وأهداف عسكرية للمقاومة الإسلامية. وفي تطرقه للمعارضة السورية المسلحة أورد أن هناك حملة من قبل المسلحين السوريين المعارضين لتهجير اهل القرى من الشيعة اللبنانيين الأمر الذي دفعهم إلى حمل السلاح للدفاع عن ارضهم وممتلكاتهم ومن حقهم في الدفاع عن انفسهم مشيرا إلى أن المسلحين احتلوا بعض القرى الشيعية في سوريا وهجروا اهلها وبعضهم موجود اليوم في منطقة الهرمل والبقاع. ونبه نصر الله في هذا السياق إلى وجود أطراف سياسية تريد الزج بلبنان في أتون حرب أهلية مقيتة منبها إلى وجود سياسيين ورجال دين سنة يدفعون نحو هذا المنزلق.