تدبر رقصات الهرلام شايك بليل ليتم تنفيذها في وضح النهار الرقصة التي أقضت مضجع وزير التربية السيد عبد اللطيف عبيد تسربت إلى اروقة المعاهد العليا والجامعات ليعربد المحافظون من الطلبة في وجه زملائهم «الهرلاميين» نسبة إلى هرلام شايك وتتطور الأحداث لتصنع حدثا ملأ الدنيا وشغل الناس وكأن تونس لم يعد لها ما يشغلها سوى فض نزاعات الراقصين والرافضين لفن الرقص. بقي أن نهمس للطرفين أن ما نشهده يوميا من رقص على طاولات المنابر الاعلامية عذب مسامعنا وأرهق أبصارنا.