وزير الثقافة، الدكتور مهدي مبروك دعا الى الرأفة بالشباب وعدم القسوة عليه، معتبرا رقصة ال «هارلم شايك» التي يمارسها (الشباب) تعبيرة ثقافية عابرة. الواضح أن وزير الثقافة استوعب درس العبدلية أو ما عرف بقضية معرض قصر العبدلية فنأى بنفسه عن هذه القضية. أما السلفيون، فيبدو أنهم لم يعتبروا من قضية اغتيال المناضل الشهيد شكري بلعيد. ونخشى أن يقع اتهامهم هذه المرة من قبل أصحاب حقوق رقصة ال «هارلم شايك»، بالاضرار بتوزيع وترويج منتوج فني، خصوصا بعد تصديهم لمستهلكي هذا المنتوج من الراقصين الشبان، واتهامهم لفلول النظام السابق بالوقوف وراء «الرقصة».