نجح في نحت مسيرته الغنائية بأظافره.. يعشق المقامات والطبوع التونسية التي وهبها كل طاقاته. عماد مكّي الذي سيكون أحد فرسان العرض الفني الفرجوي «لمة أولاد البلد» بإدارة الفنان محمد ياسين المصري يتميز بحس فني مرهف واختيارات غنائية نابعة من الايمان العميق لثراء المغزون الغنائي التونسي.
تجربة جديدة في مسيرة هذا الفنان الشاب ضمن «لمة أولاد البلد» التي يقول في شأنها «إنها تجربة جديدة ستثري حتما رصيده الغنائي... على اعتبار أنها ستمكنه من التعرف عن كثب على الموروث الفني المصري والتوقف عند ايقاعات الصعيد في بلاد النيل... وهو يشد بحرارة على يد الفنان محمد ياسين مهندس وصاحب فكرة «لمة أولاد البلد» التي تهدف بدرجة أولى الى كشف واكتشاف والتعرف على النادر من الأغاني التراثية في تونس ومصر وتقديمها في أسلوب فني متطور فيه بحث وتجديد واضافة».
ومما لا شك فيه ان هذا العرض الفرجوي الضخم الذي يجري اعداده سيمكن عماد مكي من مزيد ترسيخ قدمه على الساحة الغنائية بكل ثقة وتفاؤل بالمستقبل. سيغني عماد مكي التراث التونسي وسيتقاسم مع الفنان المصري محمود سامي طعم الايقاعات التونسية والمصرية من خلال أغنيات مشتركة محفوفة ببالي إبداعي فلكلوري يجمع بين الامتاع والاقناع.