جريدة الحزب الحاكم وصفت الكاتبة والمفكرة المصرية نوال السعداوي التي نزلت ضيفة على تونس في الأيام الأخيرة ب«داعية الشذوذ والدعارة». نوال السعداوي التي كتبت حوالي 40 مؤلفا وظلت تدافع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بالخصوص تعرضت للسجن والنفي في بداية الثمانينات من القرن الماضي بسبب مقاضاة الإسلاميين لها حتى أنهم حاولوا فيما يعرف بقضية الحسبة أن يفرّقوا بينها وبين زوجها. كما وضعوا اسمها على ما وصفت بقائمة الموت. هل عرفتم الآن لماذا تهاجمها جريدة الحزب الحاكم في تونس؟
ألم أقل إن الإسلاميين سواء في مصر أو في تونس هم من نفس الطينة؟ نحمد ا& أن أنصار الجماعة لم يتفطّنوا الى زيارتها لتونس أو ربما هم منشغلون باحتفالات أربعينية الشهيد شكري بلعيد.