نفذ مؤخرا عدد من المساجين السياسيين السابقين من كل من التيار الاسلامي واليسار وما يعرف باليوسفيين بمشاركة عائلاتهم وقفة احتجاجية في حركة مساندة لاعتصام الصمود بالقصبة. مطالب المحتجين حيث ادلى عدد منهم بشهادات اختلطت بالآهات وبتأثر في روايات ارامل البعض من المساجين السياسيين وابنائهم ابان الحقبتين البورقيبية والنوفمبرية طالت بالخصوص تفعيل العفوالتشريعي العام ولاسيما المرسوم 1 لعام 2011. وفي حديثنا للسيد عبد الحكيم العيساوي سجين سياسي سابق ورئيس الرابطة الوطنية للمساجين السياسيين الطرف المنظم الى جانب لجنة تنظيم اعتصام الصمود اوضح ان مجموع المساجين السياسيين في بنزرت قلعة النضال يناهز 1800 سجين من مختلف التيارات الفكرية وهي أعلى نسبة في تونس. وان من كبرى المطالب الملحة تفعيل المرسوم المشار اليه والمتعلق خاصة بجبر الضرر واعادة الاعتبار. حيث كما اوضح تبقى الشواغل في التشغيل والاحاطة الاجتماعية لاسيما في ظل حالات اجتماعية وعائلية ملحة وغير قابلة لمزيد الانتظار اكثر. وانه تم رفع لائحة لوالي الجهة تحمل ابرز هذه المطالب حسب محدثنا. ومن الشعارات التي رفعت «أرض الجلاء تساند اعتصام الصمود بالقصبة من اجل تفعيل العفو التشريعي العام» بنزرت أرض النضال تستضيف اعتصام الصمود من اجل تفعيل العفوالعام». واعتبر في اتجاه متصل السيد : «فيصل بن علي» سجن وهوتلميذ و عن لجنة تنظيم اعتصام الصمود بالقصبة ان بنزرت اولى المحطات بعد العاصمة في بادرة ستتواصل بباقي الجهات وان المطالب بسيطة في تفعيل اولى المراسيم الصادرة بعد الثورة وان تخرج المطالب من رفوف الوزارة المعنية وينظر فيها بجدية لمطالب عاجلة لمناضلين سياسيين من مختلف التيارات والنظر في مثل هذه الملفات باستقلالية عن ملف العدالة الانتقالية. وكانت انتقادات ذهبت لوسائل الاعلام المكتوبة في ضرورة نقل الحقيقة على حد تعبير السيد حبيب الطرابلسي وحتى لا تخيب الظن كما عبر عن ذلك فيما طالب في الاثناء بملف المحاسبة لمن عذب وتورط وتحصل في سلك الأمن كما قال بالمقابل على ترقيات. كما لم تسقط من الشهادات مشاهد المطاردات والمداهمات الليلية والتعذيب للمساجين السياسيين وعائلاتهم كما قال السيد محمد الغربي.