تعرضت الدكتورة هاجر حمشي الى مظلمة من قبل وزارة الصحة التي لم تمكنها من راتبها طيلة 6 أشهر رغم أنها كانت في عطلة مرضية . الدكتورة هاجر حمشي متخرجة من كلية الطب بسوسة سنة 2004 وهي أم لثلاث أطفال وقد تم انتدابها سنة 2011 للعمل بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد وقد اتصلت بجريدة «الشروق» علها تساعدها في تبليغ صوتها الى وزارة الصحة لإعادة النظر في وضعيتها.
وتقول الدكتورة أنه نظرا لظروف العمل الصعبة بالمستشفى المذكور وصعوبة التعامل مع المواطنين الى جانب مشقة السفر من سوسة الى سيدي بوزيد باعتبار أن عائلتها مقيمة بسوسة فقد أصيبت بتوعك صحي دخلت على اثره في عطلة مرضية دامت 6 أشهر ومع ذلك لم تتحسن وقد تم ايقاف راتبها طيلة العطلة المرضية.
وتضيف الدكتورة أنه في ما بعد اتضح أنها أصيبت بمرض مزمن جراء الضغوطات النفسية المتواصلة مما آثر على أعصابها وجهاز مناعتها بحيث أصبح جهاز مناعتها يدمر الكريات الحمراء والبيضاء الشيء الذي أجبرها على المراقبة الصحية المتواصلة وتناول الأدوية لها تأثيرات سلبية على الصحة. وقد نصحها طبيبها المباشر بالراحة والابتعاد عن التوتر حتى تستقر حالتها وقد تقدمت بطلب الى وزارة الصحة قصد نقلها للعمل بسوسة حتى تكون بالقرب من عائلتها وأبنائها إلا أن الوزارة لم ترد عليها الى حد الآن.