أكد المرشد الأعلى الايراني علي خامنئي، أن بلاده ستسوي تل ابيب وحيفا بالارض اذا تعرضت الى أي هجوم اسرائيلي.
وأشار خامنئي الى أن «بريطانيا تابعة لامريكا وليست مستقلة لذلك لن تكون بمفردها عدوة لنا»، لافتا الى أن «الكيان الصهيوني ليس بمستوى أن يكون عدوا للجمهورية الايرانية».
وأشار خامنئي الى أن «بريطانيا تابعة لامريكا وليست مستقلة لذلك لن تكون بمفردها عدوة لنا»، لافتا الى أن «الكيان الصهيوني ليس بمستوى أن يكون عدوا للجمهورية الايرانية»... كما اعتبر أن «مركز المؤامرات على الشعب الايراني هو الولاياتالمتحدة». وأضاف أنه غير متفائل إزاء المحادثات النووية مع واشنطن مؤكداً أنه لا يعارضها، وهددت إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران ما لم توقف أنشطتها النووية التي يشتبه الغرب في أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية فيما تنفي طهران ذلك.». واوضح علي خامنئي في خطاب بمناسبة السنة الجديدة ان سياسة عزل ايران والعقوبات الاقتصادية ضد برنامجها النووي فشلت. وقال ان «سنة الملحمة السياسية والاقتصادية»، ستكون سنة «اكبر قدر من تحضير الشعب» ليتجاوز «عدائية» المجتمع الدولي. واعتبر ان «الاعداء يريدون ان يصيبوا شعبنا بالشلل بفضل العقوبات، لكنهم لم ينجحوا وحققنا نجاحات مهمة».
وأضاف في انتقاد ضمني للرئيس محمود احمدي نجاد أن العقوبات ادت الى «صعوبات بالنسبة الى الناس» بعد ان تفاقمت بسبب «مشاكل ادارية داخل البلاد». من جهته أعلن ممثل إيران الدائم في الأممالمتحدة محمد خزاعي أمس الاول، أن بلاده تحترم المباحثات النووية مع القوى الكبرى، شرط أن تؤدي المباحثات إلى الاعتراف بحقوق إيران النووية. وأشار خزاعي إلى المباحثات الأخيرة بين الخبراء النوويين الإيرانيين والأوربيين في تركيا. وقال إن المباحثات التي جرت مؤخراً في المآتا بكازاخستان وفي إسطنبول كانت إيجابية ومفيدة للطرفين.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني يدرك اليوم أن الدول الغربية وأمريكا لن تعترف بحقوق إيران النووية، وأن أغلب المباحثات النووية السابقة انتهت إلى طريق مسدود. وأكد أن «إيران لا تريد استخدام الطاقة النووية للأغراض العسكرية، وأننا ملتزمون بفتوى مرشد الجمهورية علي خامنئي بحرمة عسكرة البرنامج النووي».
من جانب آخر قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف امس إن الملف النووي الإيراني حقق تقدما طفيفا بعد اجتماع بين إيران والقوى الكبرى في اسطنبول. وقال ريابكوف في لقاء مع صحافيين في موسكو «تحقق بعض التقدم لكن هذا التقدم غير كافٍ الشعب ...لكن العكس حصل»، مشيراً الى عقد قمة دول عدم الانحياز في طهران.