هل يتم الوصول إلى وفاق في جلسة اليوم بشأن التقرير النهائي للجنة تقصي الحقيقة في أحداث الاعتداء على الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة احياء ذكرى اغتيال الزعيم فرحات حشاد. تؤكد المصادر أن جلسة اليوم للجنة المشتركة بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل ستكون جلسة شديدة الصعوبة بإعتبارها ستحدد مسار التقرير النهائي الذي ستكشف تفاصيله على الجهة المورطة في الاعتداء على المقر المركزي للاتحاد يوم 4 ديسمبر الماضي.
وفي تصريح له وجه المولدي الجندوبي عضو المركزية النقابية ورئيس الفريق النقابي في اللجنة اتهاما صريحا ومباشرا إلى رابطات حماية الثورة بالاعتداء على الاتحاد. وكشف المولدي الجندوبي في تصريحه عن وجود مخطط بإقتحام المقر المركزي للاتحاد وتنصيب مجموعة من الوجوه والأشخاص كقيادة جديدة للاتحاد وقال الجندوبي : «إن المركزية النقابية تملك معلومات دقيقة حول هذا المخطط والهدف من وراء الاعتداء وأعلن المولدي الجندوبي في تصريحه أن الملف القانوني الذي قدمته الكتابة العامة للحكومة قد أثبت أن هناك ملفا قانونيا للرابطة الوطنية لحماية الثورة وملف لرابطة القيروان وملف لرابطة قابس أما باقي الرابطات التي نسمع عنها في باقي الولايات فليس لها أي حضور قانوني ولم تقدم ملفات قانونية للجهات الرسمية.