علمنا أن وزير الشباب والرياضة طارق ذياب سيتحول اليوم الى رادس لمساندة المنتخب في مقابلته ضد السيراليوني وسيكون حضور الوزير في الملعب فرصة سانحة للتصالح مع رئيس الجامعة. وتفيد المعلومات التي بحوزتنا ان الوزير لا يمانع في تجاوز خلافه مع المكتب الجامعي خدمة لمصلحة المنتخب الوطني وذلك في انتظار ان يمد رئيس الجامعة وديع الجريء يد الصلح الى الوزير في مباراة اليوم من أجل فتح صفحة جديدة بين الوزارة والجامعة عوضا عن اللجوء الى الوساطات لتقريب وجهات النظر بينهما كما نتمنى ان ينسج مدرب المنتخب الوطني نبيل معلول بدوره على منوال الجريء ويضع حدا لخلافه مع طارق ذياب وأن لا يتجنب مصافحته كما فعل في لقاء الترجي ضد الملعب التونسي في بطولة الموسم الماضي.