عاد الرادار للعمل بقوة منذ بداية السنة الحالية ليسجل أرقاما قياسية خلال شهري جانفي وفيفري ويمكّن خزينة الدولة من أموال معتبرة. ورغم أن الرادار يهدف في ظاهره إلى الحد من السرعة واحترام المقاييس المسموح بها إلا أنه يغذي خزينة الدولة المهترئة بأموال جديدة هي في النهاية تدخل ضمن مساهمات المواطن التي تعددت بعد الثورة في تغذية الميزانية .
مخالفات بالجملة
وسجلت حملات الرادار خلال شهر جانفي الماضي 3395 مخالفة وخلال شهر فيفري 2793 مخالفة فيما سجل الرادار الآلي 9 آلاف و298 مخالفة في شهر جانفي و7863 في شهر فيفري .
وحررت فرق حرس المرور 353 محضرا خلال شهر جانفي . وينتظر أن يتم تفعيل استعمال الرادار بصفة مكثفة خلال الأشهر القادمة وتحديدا مع بداية فصل الصيف حيث تزداد حركية الجولان مع عودة مواطنينا بالخارج . وعلمنا من مصالح مطلعة أنه سيتم قبل نهاية السنة الحالية تركيز أجهزة «رادار» جديدة بما يمكن من تعزيز العدد الموجود حاليا خاصة مع تجهيز الطرقات الجديدة المدرجة في برنامج هذه السنة .
مخالفات جبائية: وفّر «الرادار» في غضون الشهرين الماضيين لخزينة الدولة مليارين و413 مليون و740 دينارا . وجاءت هذه الأموال بفضل المخالفات المالية التي تم تسجيلها في شهر جانفي والتي يبلغ عددها 21 ألف و949 وبلغ عددها خلال شهر فيفري 18 ألف و280. وذلك فضلا على المحاضر الجبائية التي بلغ عددها خلال شهر جانفي 5043 محضرا وخلال شهر فيفري 3609 محضرا .
وتبلغ القيمة المالية لهذه المحاضر مليار و316 مليون و940 دينارا خلال شهر جانفي ومليارا و96 مليون و800 ألف خلال شهر فيفري. وتهم هذه المحاضر معلوم الجولان والمعلوم الوحيد االتعويضي على النقل والتي يتراوح استخلاصها بين 50 إلى 500 بالمائة من المعلوم .
سحب الرخص
ونفذت الإدارة الفرعية لجرائم الجولان 60 قرر سحب رخصة سياقة خلال شهر جانفي وتنزيل 252 قرارا وسحب 191 رخصة سياقة خلال شهر فيفري وتنزيل 60 قرارا.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن استرجاع رخصة السياقة لا يتم إلا بدفع خطية مالية لاتقل أهمية عن الخطايا سالفة الذكر وكلها في اتجاه دعم ميزانية الدولة .